رغم الأداء المصري المخيب في مواجهة تونس إجمالا، إلا أن تحسنا طفيفا قد طرأ على الفريق عقب خروج حسام غالي، في الدقيقة 37 من الشوط الأول، ودخول حسنى عبد ربه، لتتحسن حالة خط وسط الفراعنة إلى حد ما فى ظل وجود قائد حقيقي للفريق.
عبد ربه، الذي شارك في الهجوم وكاد أن يسجل على الأقل في مرتين محققتين، أثبت بمستواه أن حالة غالي، فى الجزء الأول من المباراة ساهمت فى منح نسور قرطاج الثقة والخطورة، وفى ظل تواجد خجول من قبل محمد النني في واحدة من أسوأ مبارياته هو الآخر مع الفريق.