حذر تقرير حقوقي صادر عن الحملة الشعبية لإدراج الإخوان كتنظيم إرهابي دولي، بالتعاون مع مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، من تكرار السيناريو الإرهابي لأحداث 11 سبتمبر.
وأصدر كل من الحملة والمركز الحقوقي تقريرهما المشترك، الخميس، تزامنًا مع حلول الذكرى 13 لأحداث 11 سبتمبر، لرصد الانتهاكات التي ارتكبها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، منذ إعلان الحكومة لها «جماعة إرهابية» في 25 ديسمبر 2013 وإلى 31 يوليو 2014، حيث شهدت تلك الفترة وقوع 109 عمليات إرهابية تم ترتيبها زمنيًا، وتصنيفها إلى 6 محاور، بحسب التقرير.
وقالت داليا زيادة، منسق حملة الإخوان تنظيم إرهابي، ومدير مركز ابن خلدون، «أصدرنا تقريرًا يوثق جرائم الإخوان في مصر، خلال العام الماضي، لنُذَكِّر الولايات المتحدة والغرب بأن نفس الشىء يحدث في منطقتنا الآن، وأن دعمهم المستمر للإخوان، رغم كل جرائمهم وإرهابهم المباشر وغير المباشر، من خلال جماعات تابعة لهم، مثل (حماس) و(أنصار بيت المقدس)، يهدد بتكرار أحداث 11 سبتمبر».
وأضافت «كانت هجمات 11 سبتمبر الإرهابية نقطة تحول في التاريخ الحديث للعالم، ونتيجة مؤسفة لدعم الولايات المتحدة لمدعي الإسلام والجهاد في الدول المنشقة عن الاتحاد السوفيتي، بحجة أنهم ثوار، ما أدى إلى تحولهم إلى جماعات إرهابية».
وقالت «زيادة» إن مقتل نحو 3 آلاف شخص، وتدمير مبنيين تابعين لمركز التجارة العالمي، كان إيذاناً بحرب عالمية شنتها الولايات المتحدة ضد الإرهاب، مضيفة «وخلال العام الماضي فقط، سقط على أيدي الإخوان ما يزيد على هذا العدد بكثير، ودمرت عشرات المنشآت، فضلاً عن الحرب الدائرة في سيناء مع أنصارهم، منذ سقوطهم في 30 يونيو، ولذا على أمريكا التوقف عن دعم الإخوان، ودعمها مصر في حربها الضارية ضد إرهابهم».