وصف مستثمرو 6 أكتوبر مشروع الدكتور زويل بالأمل، مؤكدين أن مصر تحتاج رؤية مستقبلية للنهوض بها من خلال مشروع علمى استراتيجى ينقلها إلى المستقبل.
وأوضح المستثمرون أن عودة الأمن والاستقرار، والقيادة الحكيمة، والأخذ بالعلم، والاستعانة بالبحث العلمى في الصناعة، سوف يسهم في عودة الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية.
وقال محسن عبدالله مستثمر إن الصناعة تعرضت لخسائر كبيرة خلال الفترة الماضية بسبب تدهور الأوضاع، وكثرة المظاهرات والاحتجاجات وتغيير القيادات، وغياب الرؤية المستقبلية، وعدم ربط البحث العلمى بالصناعة، موضحا أن هذه المرحلة تحتاج إلى مزيد من الثقة بين رجال الأعمال، والبحث العلمى، والقيادات العلمية الناجحة التي تقود البلاد للمستقبل، ووضع مصر في مقدمة الدول في جميع المجالات.
وانتقد محمد عبدالفتاح مستثمر الهجوم الذي تعرض الدكتور زويل خلال الفترة الماضية، موضحا أن تخصيص مدينة علمية، تحتوى على العديد من المراكز البحثية المتخصصة سوف يدعم الاستثمار، والمستثمرين ويدفع المستثمرين للمساهمة الجادة في تطوير الصناعة من خلال البحث العلمى، لافتا إلى أن الصناعة والاستثمار لا تعرف العواطف، وتحتاج إلى العلم، والعمل والاستقرار وتدفق رؤس الأموال، وفتح أسواق جديدة وهو ما سيسعى إلى تحقيقه، موضحا أن إقامة المشروع تعنى ثقة الملايين من أبناء الشعب في علمائه.
وقال أحمد عبدالعزيز، رجل أعمال، إن البحث العلمى أثبت أنه الأقدر على ضبط الأمور وعودة الاستقرار إلى الصناعة، موضحا أن المستثمرين يسهمون في كل ما يفيد لخدمة بلادهم.
وأوضح أن رجال الصناعة عانوا كثيرا من المعوقات التي قدمتها الحكومات السابقة وأدت إلى فقدان الثقة بينهما وتعثر الصناعة خلال أكثر من 30 عاما الماضية.