قال محمد صبيح، الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، إن الخطة التي عرضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) أمام المجلس الوزاري العربي مؤخرًا، بشأن التحرك دوليًّا في الفترة المقبلة، تكتسب أهميتها بعد المواقف الإسرائيلية، وسياسة العقاب الجماعي التي يتبعها الجيش الإسرائيلي.
وأضاف صبيح، في تصريح له الأربعاء، أن «أبومازن» قرر التوجه بالخطة للأمم المتحدة، خاصة مجلس الأمن، وذلك حال رفض الإدارة الامريكية ترسيم حدود دولة فلسطين وفق حدود عام 1967، موضحًا: في حال استخدام الولايات المتحدة حق الفيتو في مجلس الأمن سيتم الذهاب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت شعار «متحدون من أجل السلام» في الدورة العاشرة الممتدة للجمعية العامة، وعندها سيوقع عباس على كل الاتفاقيات الخاصة بالمنظمات والمعاهدات الدولية، ومنها محكمة الجنايات الدولية، متوقعًا أن مثل هذه الخطوة الأخيرة ستكون مزعجة للجانب الإسرائيلي، لارتكابه العديد من الحماقات وجرائم الحرب بحق الشعب الفلسطيني.