هبطت نسبة التأييد الشعبي للرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إلى 25%، مسجلة تراجعا بمقدار 10 نقاط مقارنة بيوليو الماضي، بحسب استطلاع للرأي نشرت نتائجه، الأربعاء.
وأجري الاستبيان يومي الخامس والسادس من سبتمبر الحالي بين ألف و7 أشخاص، مما يعكس التأثير السلبي لنشر الكتاب، المثير للجدل، لشريكة الرئيس السابقة، فاليري تريفيليه، وللتعديل الذي أجراه على الحكومة، في 25 من أغسطس الماضي، إلى جانب الانقسامات التي حدثت مع قطاع حرج من الحزب الاشتراكي.
ويشير الاستطلاع الذي أجراه معهد «إيفوب»، إلى أن صورة هولاند الشخصية تضررت أيضا بين أنصاره الاشتراكيين، بعدما خسر 19 نقطة لتصل نسبة تأييدهم إلى 63%.
أما رئيس الوزراء، مانويل فالس، بلغت نسبة تأييده بين المواطنين إلى 55%، ليخسر 6 نقاط ويتراجع من المركز السادس إلى الثامن من بين الساسة الأعلى تقديرا من جانب الفرنسيين.
ويأتي في المركز الأول من هذه القائمة، حسب «إيفوب»، الوزير المحافظ السابق، آلان جوبيه، المرشح للرئاسة عن حزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، والذي زادت نسبة تأييده في هذا الاستطلاع بأربع نقاط لتصل إلى 66%.
وتبدو الوزيرة السابقة وعمدة مدينة ليل، مارتين أوبري، كأكبر رابح خلال التحركات السياسية الأخيرة، حيث أصبحت الشخصية السياسية الأكثر شعبية سواء بين الفرنسيين بشكل عام، بارتفاع نسبة تأييدها ثلاث نقاط إلى 58%، أو بين أنصار الحزب الاشتراكي بارتفاع بمقدار 4 نقاط إلى 90%.