تحلم كل امرأة بالتمتع ببشرة نضرة ومشرقة تشع شباباً وحيويةً حتى في الكِبر. وأوضحت مجلة المرأة «بريجيت» الألمانية أنه مع التقدم في العمر تصبح البشرة جافة، ولا تقوم بإفراز الدهون على نحو كاف لافتقارها لعوامل الترطيب الطبيعية، مثل اليوريا وحمض اللبنيك والأحماض الأمينية.
وأضافت «بريجيت» أن النتيجة المترتبة على ذلك هي حدوث خلل بالحاجز الطبيعي للبشرة، ومن ثم تصبح البشرة خشنة وقشرية وتقع تحت شد.
وبناء على ذلك، أكدت المجلة الألمانية أن العناية السليمة تعد بمثابة إكسير الشباب للبشرة في الكِبر، مشددة على أهمية أن تبتعد المرأة المتقدمة في العمر عن مستحضرات التنظيف التي تزيد من جفاف بشرتها، وهذا يعني استعمال كريمات أو زيوت الاستحمام الغنية بالدهون بدلاً من مستحضرات جل الاستحمام ذات الرغوة أو حمامات الرغوة.
ويراعى عدم الاستحمام بماء ساخن للغاية أو لمدة طويلة، مع استعمال لوشن غني بالدهون والمرطبات بعد الاستحمام، ولتنظيف الوجه، ينبغي استعمال كريم سائل تتم إزالته بواسطة ماء فاتر أو بواسطة قطعة قطنية مغموسة في التونيك.
وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي استعمال الكريمات النهارية الغنية بمواد الترطيب، حيث تعمل المستحضرات المحتوية على السيراميد أو زبدة الشيا أو زيت بذر العنب أو زيت بذور الأخدرية أو الديكسبانثينول على تقوية الحاجز الطبيعي للبشرة من ناحية، وتسهم في الحفاظ على توازن المحتوى المائي بالبشرة من ناحية أخرى.
وبالنسبة للكريمات الليلية، فيمكن استعمال مستحضرات أغنى بالدهون والمرطبات من الكريمات النهارية، حيث يمكن للبشرة امتصاص المواد الفعالة المحاربة للشيخوخة أو الخلاصات النباتية المُجددة للبشرة أو الفيتامينات بشكل جيد للغاية عبر الليل.
وفي جميع الأحوال، شددت «بريجيت» على أهمية ألا تبالغ المرأة المتقدمة في العمر بالعناية ببشرتها الجافة، لأن العناية المفرطة وبقايا مستحضرات العناية تتسبب في تعرض البشرة لإجهاد شديد.