وجه محمد طاهر سدو، شيخ مشايخ البشارية بأبورماد والناطق الرسمي باسم قبائل حلايب والشلاتين تحذيرا لمن يروجون الاكاذيب حول ضم حلايب للانتخابات السوانية بعدم تحقيق مكاسب سياسية على حساب سكان المنطقة وواتهم سدو ان وراء هذه التصريحات بقايا جماعة الاخوان الارهابية الهاربة بالسودان التي تسعي إلى تشيت الانتباه عن الانجازات والمشروعات التنموية التي تتم في مصر واعاقة المفاوضات التي تجريها مصر بشأن سد النهضة الإثيوبي لذرع الخلافات مع الجانب السوداني.
واكد «سدو» أن التصريحات السودانية بشان قيام مفوضية الانتخابات بضم حلايب المصرية للانتخابات السودانية تاتي في كل مناسبة انتخابية يسعي الحزب الحاكم لرفع شعبيته بها وان القرار لا وجود له على ارض الواقع
وأضاف «سدو» أن نحو 10 آلاف من ابناء المنطقة مسجلين في الكشوف الانتخابية ولديهم حق التصويت في استحقاقات أي انتخابية مصرية وكانت اخر هذه الاستحقات بالمشاركة في انتحابات الرئاسة الاخيرة والتعديل الدستوري وان الشلاتين وحلايب بها 6 لجان انتخابية للرجال والسيدات.
وأوضح «سدو» ردا على قرار مفوضية الانتخابات السودانية بانشاء دائرة انتخابية بحلايب ان هذه التصريحات تظهر بين الحين والحين وان هذه التصريحات حبر على ورق الصحف فقط ولا وجود لها على ارض الواقع فالسيادة المصرية موجوده من خط عرض 22 ولا يمكن بحال من الأحوال إقامة أي انتخابات لأن الارض والسيادة والسكان مصريين.
وكشف «سدو» أن حلايب وشلاتين كان بها مجلس محلي منتخب قبل حل المجالس المحلية يمثل جميع القبائل ورفض سدو ان يحدد البشير ونظامه مصير المنطقة والسكان من خلال إطلاق التصريحات.
وأضاف «سدو» نحن عشنا ومازلنا نعيش الانتماء القومي لمصر واستطاع النظام السابق أن يوفر لنا الخدمات التي لم نحلم بها من المدارس والمعاهد الازهرية ومحطات تحلية المياه والكهرباء والوحدات الصحية والاعانات الغذائية وووحدات التوطين
وطالب سدو بسرعة بوقف أي تصريحات من الجانب السوداني وإنهاء هذا الوضع للأبد والتفرغ لتنمية المنطقة والاستفادة من ثرواتها الطبيعية حتي لايكون هناك ذريعه للخلافات مستقبلا بين مصر والسودان.