قام وزير الصحة الدكتور عادل عدوي، الثلاثاء، بزيارة تفقدية لأحد دور الأيتام..مؤكدًا سعي الدولة لتوفير المناخ الملائم لأبنائها الذين فقدوا الحياة الأسرية ومحاولة بذل كل الجهد لتوفير إطار نفسي اجتماعي يمكنهم من الحياة بصورة طبيعية باتباع أساليب راقية ومتطورة في التربية والتأهيل النفسي والسلوكي بالإضافة إلى توفير الرعاية الصحية والوقائية لهم.
وأشاد الوزير بمستوى الدار، التي يقع مقرها بمركز صحة العوضي بالمعادي، حيث يوجد بالدار 21 طفلاً وطفلة لا تزيد أعمارهم عن العامين، كما يوجد بالدار طبيبة أطفال و4 ممرضات و13 أم بديلة (مربية) وأخصائيين اجتماعيين كما يوجد بالدار أخصائي نفسي حركي وذلك لقياس الفروق الفردية للأطفال ومساعدتهم على اكتساب مهارات التواصل وتنمية القدرات العقلية والحركية لدى الطفل.
وتفقد الوزير الصيدلية الموجودة بالدار وتأكد من وجود طبيب على تواصل دائم بالدار، كما تفقد غرف نوم الأطفال وأماكن اللعب والترفيه والمطبخ الذي يتم فيه طهي الطعام للتأكد من الالتزام بالاشتراطات الصحية السليمة والسلامة الوقائية المتبعة.
وأكد وزير الصحة أنه سيتم رفع كفاءة جميع دور الأيتام التابعة لوزارة الصحة وذلك بعد حصرها بشكل دقيق والحصول على إحصائيات تتضمن توزيع الأطفال والموارد البشرية والإمكانات المادية.
وتوجه بالشكر للجهات المانحة التي تساهم في دعم تلك المشروعات الإنسانية، ووعد بمناقشة وزير الداخلية فيما يتعلق بضرورة تسليم الأطفال المعثور عليهم من عمر يوم للإدارة العامة للطفولة والأمومة التابعة لوزارة الصحة وليس لأي جمعية أهلية.