ونحن نستقبل العام الدراسى الجديد ظلت الأوضاع المأساوية كما هى: السباق المحموم لحجز الدروس لدى مافيا العلوم المدرسية، القرارات العشوائية من المديريات التعليمية دون دراسة متأنية.. تراجع مستوى الكتاب المدرسى أمام الكتب الخارجية.
ومذكرات المدرسين.. الإصرار على تحجيم دور مجالس الآباء والأمناء رغم الشعارات المتكررة عن ضرورة تفعيل هذا الدور، وفى المراحل الابتدائى والإعدادى التنافس فى الأسبوع الأول من الدراسة بين أولياء الأمور لتمكين أولادهم من احتلال المقاعد الأمامية داخل الفصول، وفى هذا الشأن أقترح أن يتم ترتيب جلوس الطلبة فى المقاعد حسب مستواهم الشهرى، بحيث تمنح الدرجات على أساس نسبة الحضور والمشاركة والتفاعل مع مدرس الفصل، وأداء الواجب المنزلى، وحصد الدرجات اليومية، والمستوى الأخلاقى، والأنشطة المعتمدة، ولا يسمح لطالب بالركون إلى الخمول واحتلال المقعد الأخير لأكثر من شهر، بحيث يتم استدعاء ولى أمره للوقوف على مستواه، ولا نغفل مع ذلك حق قصار القامة وضعاف النظر..
من هنا يمكن أن نخلق فى نفوس أولادنا الحافز على التفوق، ويمكن لولى الأمر عند زيارة المدرسة الوقوف على مستوى أولاده من خلال متابعة جلستهم داخل الفصل، فكلما اقترب من المقاعد الأمامية دل ذلك على بذل الجهد داخل الفصل وتحسن الأداء والعكس صحيح، فيفطن ولى الأمر لمستوى أولاده دون حرج.. الأفكار كثيرة ولكن لمن أراد أن يشارك عقول الآخرين!
أشرف الزهوى
المحامى - بلبيس شرقية