طالب حزب النور الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، بتقديم استقالته، لعدم قدرته على مواجهة أزمة انقطاع الكهرباء، مطالبا بتعيين بديل له، يمتلك الكفاءة والقدرة على مواجهة الأزمة، مؤكدا أن تصريحات الحكومة بشأن أزمة الكهرباء ليس لها علاقة بالواقع.
وقال صلاح عبدالمعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن حزبه رصد غضب عدد كبير من أبناء الشعب في جميع المحافظات بسبب الانقطاع المستمر في الكهرباء، مطالبا الحكومة بمصارحة الشعب بحقيقة الأزمة، وعدم الاكتفاء بتصريحات وزير الكهرباء التي قال إنها تغيب عنها الشفافية.
وأضاف «عبدالمعبود»، في تصريحات على الصفحة الرسمية للحزب على «فيس بوك»، أن «تصريحات وزير الكهرباء حتى الآن مجرد كلام بعيدًا عن الشفافية، وعكس ما نشاهده في الواقع، ولا يضع أي حلول للأزمة»، مطالبا «شاكر» بتقديم استقالته ومنح فرصة لوزير آخر لإنهاء الأزمة إذا لم يجد حلولا قاطعة، محملا الحكومة الحالية مسؤولية الانقطاع المتكرر للكهرباء.
وأضاف «عبدالمعبود» أن الانقطاع المتكرر وصل إلى حد لا يمكن تحمله، والأزمة امتدت لتشمل جميع محافظات الجمهورية، قائلا إن الأوضاع أصبحت صعبة للغاية، خاصة مع عدم وجود حلول فعلية لوضع نهاية للأزمة.
في سياق آخر، وردًّا على تصريحات الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأن الدعوة السلفية يتم استخدامها سياسيا لخدمة حزب النور، قال «عبدالمعبود» إن الدعوة السلفية جمعية دعوية، تم تأسيسها طبقا للقانون الذي يحظر ممارستها أي نشاط سياسي، مشيرا إلى أن التلميح بذلك غير مقبول، مستدركا: «نحن نريد أن نُفعل القانون، وإذا ثبت أية مخالفة فيتم التعامل معها بالقانون».
وبدأ حزب النور في استقطاب رؤساء وعمداء العائلات الكبري والقبائل من أجل الحصول على دعمهم في الانتخابات البرلمانية المقبلة، إذ كلف المجلس الرئاسي للحزب أمناء المحافظات في الصعيد، بتكثيف الزيارات وحل المشكلات والأزمات بين المواطنين والحكومة، بالتوسط بينهما للتأكيد على اهتمام الحزب على الجانب الخدمي في حال وصول مرشحيه للنواب.
وقال شعبان عبدالعليم، عضو المجلس الرئاسي، أمين حزب النور بمحافظة بني سويف، إن حزب النور لديه خبرة في الدعاية الانتخابية، وشعبية اكتسبها عبر المعارك الانتخابية التي خاضها منذ ثورة 25 يناير، مؤكدا أن زيارة العائلات الكبرى ليس لها هدف انتخابي بقدر التعرف على مشاكل القرى والنجوع ومحاولة حلها.