وزير إسرائيلي: قيام دولة فلسطينية في «الضفة» يُشبه اندلاع حرب 1973

كتب: إفي الثلاثاء 09-09-2014 17:52

جدّد وزير الاقتصاد الإسرائيلي والزعيم اليميني المتشدد، نفتالي بينيت، الثلاثاء، رفضه لحل الدولتين، ودعا للتحرك ضد قطر وإيران، اللتين اتهمهما بدعم حركة «حماس» الفلسطينية.

وخلال تصريحات أدلى بها في مؤتمر مكافحة الإرهاب في مدينة هرتسيليا، شمال تل أبيب، قال إن دولة فلسطينية على حدود 1967 ستكون «مفارقة تاريخية»، وستعني «انهيار اقتصاد إسرائيل».

واعتبر أن «دولة فلسطينية في الضفة الغربية ستكون بالنسبة لنا يوم «كيبور»، يوم الغفران، وتاريخ حرب 1973، ينبغي أن نحرر أنفسنا من هذا».

وتابع قائلا: «منذ نصف عام، حين قلت إن دولة فلسطينية من شأنها أن تؤدي لانهيار الاقتصاد الإسرائيلي، ضحك الناس، ولكن حين اقتضى الأمر إغلاق مطار (بن جوريون) بسبب عملية (الجرف الصامد)، لم يضحك أحد، هل يعتقد أحد أننا يجب أن نتخلى عن التلال التي تحوطنا، قذيفة هاون واحدة، ولن يكون لدينا اقتصاد بعد ذلك أبدا».

وقدم بينيت، الذي يعد أحد أعمدة ائتلاف الحكومة الإسرائيلية الحالي، قبل أشهر، خطة لضم الضفة الغربية، حيث يعيش 400 ألف إسرائيلي في مستوطنات غير شرعية وفقًا للقوانين الدولية.

ومن ناحية أخرى، دعا الوزير الإسرائيلي، الذي يعتبر أحد الساسة الأكثر صرامة ونفوذًا بالحكومة، إلى التحرك ضد إيران التي وصفها بـ«رأس الأخطبوط» الذي يطلق مجساته من حين لآخر على إسرائيل.

وصرح: «لماذا علينا أن نقبل بعدم المساس برأس الأخطبوط؟ لعله من غير الضروري المساس بها سياسيًا أو اقتصاديًا أو عسكريًا؟ ولماذا قطر محصنة؟ ولماذا يجب أن ننزف في صراع مع (حماس) وهي حليفتها؟».