صباحي يطالب بإطلاق سراح «سجناء الرأي»: «إهدار للدستور والحريات»

كتب: مجدي أبو العينين الثلاثاء 09-09-2014 15:59

أعلن حمدين صباحي، المرشح الرئاسي السابق، مؤسس التيار الشعبي، تضامنه الكامل مع سجناء الرأي «أيًا كانت انتماءاتهم بعيدًا عن الإرهاب والتخريب».

وطالب صباحي خلال مؤتمر صحفي صغير عقب تقديمه واجب العزاء في أحد أقاربه بمسقط رأسه بمدينة بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، مساء الإثنين، الرئيس عبدالفتاح السيسي باستخدام سلطاته والإفراج عنهم «طالما لم تلطخ أيديهم بالدماء».

وقال المرشح الرئاسي السابق: «أحضر هنا لأداء واجب العزاء، وكان يجب عليّ أن أحضر في مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين، للتضامن مع مسجوني الرأي، المسجونين احتياطيًا، وأعلن تضامني معهم، ويجب أن تتخلص مصر من ظاهرة سجناء الرأي سواء بأحكام أو بالحبس الاحتياطي، لأنه من غير المعقول والمقبول أن يكون هناك سجناء للرأي بمصر بعد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، التي قام بهما الشعب المصري ضد البطش والقهر».

وأضاف: «أرجو ألا نتوسع في عملية الحبس الاحتياطي المعيبة، أو الحبس المؤقت، وأناشد النائب العام أن يعلم أن مصر يجب أن تتخلص وتتطهر من الحبس الاحتياطي نهائيًا».

وأوضح صباحي أن «أحمد دومة وعلاء عبدالفتاح مضربان عن الطعام، ويجب عدم تركهم في السجون لمجرد تعبيرهم عن رأيهما أيًا كان»، مؤكدًا أن «ما يجري الآن إهدار للدستور والحريات، ونحن لا ننظر للانتماء، ولكن ننظر لحق التعبير السلمي، بعيدًا عن أعمال العنف والإرهاب».