استطلاع رأي: استقلال اسكتلندا يحقق تقدما جديدا

كتب: الألمانية د.ب.أ الثلاثاء 09-09-2014 11:19

أظهر استطلاع للرأي، نشر الثلاثاء، تحولا لصالح المعسكر المؤيد لاستقلال اسكتلندا، وهو ما يجعله متعادلا مع المعسكر المؤيد لبقاء اسكتلندا كجزء من المملكة المتحدة بــ 41 في المئة، وذلك قبل تسعة أيام من تصويت الاسكتلنديين على ما إذا كانوا سينفصلون عن المملكة المتحدة أم لا.
وأظهر الاستطلاع الذي شارك فيه 990 شخصا وأجرته مؤسسة (تي إن إس) لأبحاث الرأي العام أن تأييد الاستقلال بين من هم متأكدون أنهم سيصوتون ارتفع
بنسبة 3 نقاط مئوية من 38 في المئة الشهر الماضي، في حين انخفض تأييد بقاء اسكتلندا ضمن المملكة من 46 في المئة.
وقال توم كوستلي، رئيس مؤسسة «تي إن إس» في اسكتلندا، إن الاستطلاع يكشف تحولا ملحوظا في نوايا التصويت، لكن العلامات كانت واضحة في آخر استطلاعين للرأي، واللذين أشارا إلى انخفاض تقدم نسبة من يرفضون استقلال اسكتلندا خاصة بين أولئك الذين قالوا لنا أنهم متأكدون من التصويت«.
وأضاف: «من الصعب تحديد من سيفوز نظرا لتقارب النتائج، وسيصبح كلا الجانبين أكثر نشاطا لتحقيق الاستفادة القصوى من الأيام القليلة الأخيرة في الحملة ومحاولة إقناع الناخبين المترددين بمزايا كل حملة».
ويأتي الاستطلاع الجديد بعد يومين من صدور استطلاع مركز «يوجوف» الذي أظهر تقدم أنصار استقلال اسكتلندا بفارق ضئيل بحصولهم على 51 بالمئة من
أصوات المشاركين في الاستطلاع لصالح الانفصال عن الاتحاد الذي تأسس منذ 300 عام، بينما عارضه 49 بالمئة.
ووصف بلير جنكينز، زعيم حملة «نعم» المؤيدة لاستقلال اسكتلندا، استطلاع الثلاثاء بأنه تقدم كبير «يؤكد أن نعم تتمتع بزخم».
وأضاف «في سبتمبر الماضي كان المعسكر المعارض للاستقلال يتقدم بــ 22 نقطة- الآن أصبح المعسكران متعادلين 50/50، ورياح النجاح تهب في صالح أشرعة حملتنا». وتابع «تأييد الاستقلال آخذ في الارتفاع بقوة خاصة بين النساء والعمال».
لكن بلير ماكدوجال، مدير الحملة الموالية للاتحاد «معا أفضل»، قال إنه واثق من ان الاسكتلنديين سيصوتون ضد الاستقلال.
وأضاف ماكدوجال «اليومان الأخيران سينظر إليهما باعتبارهما لحظة الاستفتاء الحقيقي». وتابع «نحن نعلم من هذه الاستطلاعات أنه لا يوجد أي مجال لتصويت احتجاجي.
وقال ماكدوجال إن انخفاض الجنيه الاسترليني الاثنين أظهر «مدى جدية الخطر» الذي يشكله الاستقلال على الاقتصاد والمعاشات والخدمات الصحية.