وافق البرلمان العراقي، مساء الإثنين، على تشكيلة الحكومة، التي عرضها رئيس الوزراء، حيدر العبادي، إلا أن الحقائب الأمنية المهمة ظلت شاغرة رغم أن البلاد تخوض معارك ضارية لاستعادة الاراضي التي سيطر عليها مسلحو تنظيم «داعش».
وطلب العبادي إمهاله إسبوعا لملء الوزارات الشاغرة، ومن بينها وزارتا الداخلية والدفاع، مشيرا إلى أنه سيتولى بنفسه الحقائب الشاغرة في تلك الإثناء.
ويواجه العراق ضغوطا دوليا كبيرة للاتفاق على حكومة جامعة لتوحيد مختلف مكونات المجتمع العراقي في وجه الهجمات الشرسة التي يشنها تنظيم «داعش» المتشدد، الذي سيطر على مناطق شاسعة من العراق، منذ يونيو الماضي.