على مر العصور، عرفت البشرية حكاما وملوك ورؤساء، وكان لكل منهم نقاط ضعفه، فمنهم من كان يحب البدينات، ومنهم من كان يحب الطعام، وبعضهم كانت نقطة ضعفه تكمن في والدته أو زوجته.
ورصد موقع «ليست» في تقرير له نقاط ضعف أكثر من 16 حاكما على مر التاريخ، من السلطان العثماني إبراهيم الأول، إلى الإمبراطور الروماني كاليجولا.
1- السلطان العثماني إبراهيم الأول
- كان لديه هاجس حب السيدات البدينات، وكان لديه عملاء للتجسس عليهن، وقام بإغراق 280 واحدة منهن عندما علم أنهن قضين ليالي مع رجال آخرين، وكان يقوم بتغذيه الأسماك في حمام القصر السلطاني بالنقود.
2- الأميرة الكسندرا أمالي من ولاية بافاريا
- اعتقدت أن أحد أطفالها ابتلع «بيانو زجاجي»، وكان لديها هاجس دائم من الأشياء الشفافة نظرًا لاعتقادها السابق بأن ابنها ابتلع مثلها، ولذلك كانت تلبس أبيض دائمًا.
3- الملك فاروق
آخر حكام الأسرة العلوية، وكان يعرف بأنه «رجل دماغه في بطنه»، وكان وزنه 140 كيلو، وقبل ذلك سرق ساعة من رئيس وزراء بريطانيا الأسبق تشرشل، خلال زيارة رسمية، كما سبق له سرقة شاه إيران من قبل في مقابلة أخرى، كما قام بقتل أسود حديقة الحيوان ذات مرة، عندما رأى كابوسًا.
4- تشين شى هوانغ من الصين
- كان حاكم للصين، واستطاع أن يوحد الدولة تحت قيادته، وكان خوفه من الاغتيال يجعله لا ينام في نفس المكان مرتين، وكان يخشى وحوش البحر العملاقة
5- الأميرة جوانا من إسبانيا
كانت تعرف بـ«جوانا المجنونة» كانت تغير من زوجها بشده، واحتفظت بجثته بعد وفاته، وكانت لا تسمح لأي امرأة حتى الراهبات من الاقتراب منها.
6- ماريا إليونورا من براندنبورج
- كانت ملكة السويد، وكانت ترغب في ولادة ولد، حتى تسعد زوجها الملك، ولكنها أنجبت بنت، وأصيبت باكتئاب، وحاولت أكثر من مرة قتلها، لكنها لم تفلح، وكانت حزينة على الرغم من أن زوجها كان سعيد ببنته.
7- الملكة ماريا انا من البرتغال
- بعد وفاة زوجها وابنها وابنتها، كانت دائمة الصراخ في أوقات متأخرة من الليل، وكانت تحب ارتداء ملابس الأطفال.
8- الإمبراطور كاليجولا من روما
«كاليجولا» هو إمبراطور روماني، يعتبر الحاكم الأكثر جنونا في التاريخ، ويقال أنه أعدم عائلة بأكملها في مرة واحدة، وفي البداية بدأ بالأم والأب، مرورا بالأطفال واحد تلو الآخر حتى وصل إلى فتاة تبلغ من العمر 12 عاما، كانت تبكي بشكل هستيري، وتوسل الحشد الذي كان يشاهد الواقعة إلى الإمبراطور أن يرحمها لأنها عذراء، لكنه ابتسم، وأمر باغتصابها ثم قتلها.
ويعد «كاليجولا» أشهر طاغية في التاريخ الإنساني المعروف بوحشيته وجنونه وساديته، وله صلة قرابة من ناحية الأم للإمبراطور الأشهر «نيرون» الذي أحرق روما، لم يكن «كاليجولا» مجرد طاغية حكم روما بل كان نموذجا للشر وجنون العظمة، وأضنى الجنون عقله لدرجة أوصلته إلى القيام بأفعال لا يعقلها بشر أو يتصورها عقل، لكن رغم كل الأعمال المرعبة التي قام بها إلا أنه يجب الاعتراف أنه كان عقل مريض أحرقته العبقرية فقد اثبت التاريخ أن الجنون والعبقرية كثيرا ما يجتمعان.
9- الملك جورج الثالث من إنجلترا
يعد من واحد من أكثر الحكام المعرفين بجنونهم جيدا عبر التاريخ ربما بسبب الأفلام التي صنعت عنه، وانتهت حياته وراء أسوار قصر معزول، وكان إرثه الوحيد إلى جانب إصابته بالجنون، أنه خسر المستعمرات الأمريكية.
وفي مايو 1811، أصبح «جورج» مجنوناً بشكل دائم بحلول نهاية العام نفسه، واستمرت صحته في التدهور في هذه الأثناء، وعانى من الخرف، وأصبح أعمى كلياً وبات سمعه خفيفاً، وكان عاجزاً عن معرفة أو فهم أنه أصبح ملكاً على «هانوفر» في 1814، حتى أنه لم يدرِ بوفاة زوجته عام 1818، واستمرت حالته في التدهور حتى أنه تكلم كلاماً فارغاً لمدة 58 ساعة بلا توقف في عيد الميلاد في 1819، ثم أصبح عاجزاً عن المشي في آخر أسابيع حياته.
وعاش «جورج» في عزلة في قصر وندسور حتى وفاته،، أصبح أمير ويلز وصياً على العرش طوال الفترة المتبقية من حياة والده جورج الثالث.
10- الملك هنري السادس من إنجلترا
أصيب بمرض عقلي يدعى «اضطراب ذو اتجاهين» وهو اضطراب المزاج الذي يتميز بتغيرات انفعالية جذرية وتقلبات مزاجية متناوبة، بحيث يتغير مزاج المريض من أعلى مستوى هوسي إلى مستوى اكتئابي شديد أو بالعكس، وقد يكون التناوب بين الحالتين سريع أوقد يكون بينهما فاصل بمزاج طبيعي، وتفاقم الأمر حتى أن زوجته اضطرت إلى تولي المملكة، وقيل إنه كان يدخل في فترات طويلة من الانهيار العقلي، لدرجة أنه أصبح يجهل تماما كل شيء حوله.
11- الملك شارل التاسع من فرنسا
بسبب تشوه ما كان يطلق عليه «الملك المخاطي»، وكان يصاب بنوبات من الغضب والسادية، رغم كونه معروفا بتبعيته لأمه وإطاعته لها بشكل أعمى، وسياسة تلك الحقبة تأثرت كثيرا بأمه، التي كانت وصية عليه لأنه كان في سن العاشرة عندما تولى الحكم.
وشاهد شارل التاسع مذبحة الآلاف من الهوجونوت أو البروتستانت التي تعرف بمذبحة الهوجونوت النهارية، ولم يعيش تشارلز التاسع كثيرا مع المذبحة، وكان دائما هشا، عاطفيا وجسديا، مع امزجه متقلبة بين الفخر بما حققه في المذبحة وبين صيحات القتلى التي تدق في أذنه، وفي النهاية لام أمه عليها، وردت الملكة الأم بتصريح عن أنها كان لها ابن مجنون.
12- الملك ألفونسو السادس من البرتغال
في الـ3 من عمره عانى ألفونسو من مرض جعله يعاني الشلل في النصف الأيسر من جسمه كما كان يعاني من عدم الاتزان، ثم نشأ واشتهر باسم ملك البرتغال «المجنون الشره»، ومثل العديد من الملوك الآخرين في هذه القائمة انتهى معزولا في مكان ما حتى وفاته، ويقال إنه حبس في أخدود أو حفرة لا يستطيع أحد الوصول إليها.
وخلف ألفونسو السادس أباه على العرش في 1656، وكان في الـ13 من عمره وأصبحت والدته الملكة، لويزا دي جوزمان، وصية على العرش بموجب وصية زوجها الملك الراحل، لأن شلل «ألفونسو» وعدم توازنه العقلي وافتقاره للاهتمام بالحكومة سمح لأمه الملكة أن تكون الوصية على العرش طوال 6 أعوام حتى عام 1662.
13- الملك كارلوس الثاني من إسبانيا
ملك إسبانيا وقشتالة وأراجون ودوق لوكسمبورج وكونت بورجوندى، وكان آخر ملوك هاسبورج على إسبانيا وحكم أجزاء كبيرة من إيطاليا والأراضي الإسبانية في البلدان المنخفضة الجنوبية والإمبراطورية الإسبانية في الخارج، التي تمتد من الأمريكيتين إلى جزر الهند الشرقية الأسبانية.
وعرف بإعاقته البدنية والفكرية والعاطفية، وسبب زواج الأقارب تشوهات شديدة لكارلوس الثاني، لدرجة أنه لم يستطع إغلاق فمه للمضغ، وبرغم أنه كان ملكا كانت والدته تحكم بالنيابة عنه، وقضى حياته معتبرا نفسه مسحورا.
14- أوتو من بافاريا
حل أوتو دوق بافاريا محل شقيقه لودفيج الثاني، وكان سيئا لدرجة كبيرة، وكان يتلعثم ويكسر الأشياء أينما ذهب، وقيل إنه سحر ليكون مجنونا ليسهل الإطاحة به.
15- فيودور الأول من روسيا
- عندما توفيت ابنته في عمر العامين، تجول فيودور الأول في جميع أنحاء روسيا يرن جرس كل كنيسة يمر عبرها.
16- كريستيان السابع من الدنمارك
كان الملك كريستيان السابع غير مستقر نفسيا، وبرغم أنه رسميا كان الملك، فمستشاريه هم ما كانوا يديرون البلاد فعليا، لأنه كان مختل عقليا، ومريض بجنون العظمة، وكان منحلا للغاية، ومريضا بمرض يعرف بـ«إيذاء النفس»، ويعرف بأنه الإصابة المتعمدة المباشرة في نسيج الجسم بدون قصد الانتحار، مثل قطع الجلد والحرق والخدش وضرب أجزاء الجسم أو ضجيجا أو نتف الشعر أو ابتلاع مواد سامة أو كائنات.