حين يثار الحديث عن الخيرزان فإن أول ما يتبادر لذهنك هو التفكير في سحر غاباته، وكونه الطعام المفضل لحيوانات الباندا، وعلى الأرجح أنك لا تعلم أن غابات الخيرزان كانت لها سمعة سيئة في العصور الوسطى، حيث كانت محلًا لتنفيذ عقوبة الإعدام، وكان نبات الخيرزان نفسه هو الوسيلة المستخدمة في إنزال العقوبة.
فرغم أن بعض الدول قامت بإلغاء عقوبة الإعدام، إلا أن بعضها لايزال يطبقها، وفي الولايات المتحدة الأمريكية نجد أنه على الرغم من إلغاء العديد من الولايات هذه العقوبة، فإن ولايات أخرى تلجأ إلى الحقن كوسيلة لتنفيذ العقوبة، وهي طريقة أخف وطأة من الطرق السبعة التي استخدمت في العصور الوسطى، والتي رصدها موقع «فيرال» ووصفها بأنها الأبشع على الإطلاق.
1. الإعدام رميًا بالرصاص
رغم أن الإعدام رميًا بالرصاص لا يزال يستخدم في العصر الحديث، فإنه كان أكثر شيوعًا خلال العصور الوسطى، حيث استخدمه قدماء الرومان وكذلك الاسكندنافيين داخل السجون لإنزال العقوبة بالمجرمين.
2. الإعدام بالخيرزان
وهي الطريقة التي لجأت إليها دول القارة الأسيوية خلال العصور الوسطى، واتخذت غابات الخيرزان مقرًا لتنفيذ العقوبة، حيث يتم ربط الأشخاص في إحدي نباتات الخيرزان التي لازالت في أطوار النمو الأولية، وهكذا يظل الشخص مربوطًا على رأس النبات، ومع نموه ينغرس في جسد الشخص فيموت موتًا بطيئًا.
3. الإعدام بالضغط
وهي الطريقة التي استخدمتها دول أمريكا الجنوبية، وجنوب شرق اسيا، ففي فيتنام على سبيل المثال كانوا يستخدمون الفيلة للضغط على الشخص وسحقه ببطء حتى الموت، ولجأت دول أوروبا للضغط كوسيلة من وسائل التعذيب، ولكنها وسيلة التعذيب التي دومًا ما كانت تؤدي إلى هلاك الضحية ومصرعه في النهاية.
4. الإعدام بالحرق
ويتم خلالها استخدام النيران والإلقاء بالضحايا فيها، وهي تعد واحدة من أشرس وسائل التعذيب، ذلك أنه في حالة الإلقاء بعدة أشخاص دفعة واحدة في النيران، فإنهم يموتون بسبب الاختناق من غاز أول أكسيد الكربون السام، وليس من الحريق في حد ذاته.
5. الشنق والسحب والتقطيع لأربعة اجزاء
وهي الطريقة التي أُتبعتها انجلترا مع أشرس المجرمين والخونة والعملاء، وكان يتم من خلالها سحب المجرمين بعد ربطهم في أحد الإحصنة إلى مكان الإعدام، ثم يتم شنق المجرم حتى الموت، ثم تقطع جثته إلى أربعة أجزاء.
6. الإعدام شنقًا
رغم شيوع طريقة الإعدام شنقًا في العصور الحديثة، فإن ظهورها الفعلي يرجع إلى العصور الوسطى، واعتبرتها معظم دول العالم الطريقة الأكثر أدمية في إنزال عقوبة الإعدام بالمجرمين.
7. الإعدام بالمقصلة
يعد قطع الرأس إحدى أقدم طرق الإعدام، ولكن هذه الطريقة أصبحت أكثر شيوعًا واستخدامًا أثناء الثورة الفرنسية، بعد اختراع المقصلة، وحينها اعتبرها الكثيرون إحدى الطرق الأكثر إنسانية حيث أنها تفصل الرأس عن الجسد في حركة واحدة، بدلًا من السيف أو الفأس، اللذين يتطلب الأمر تسديد عدة ضربات، قبل أن تلقى الضحية مصرعها.