أعلن عدد من النشطاء السياسيين، في مؤتمر عُقد، مساء الأحد، بمقر نقابة الصحفيين، تدشين حركة باسم «صحوة»، للدفاع عن أهداف ثورة 25 يناير، وأنهم سيسعون لتوحيد القوى المؤمنة بهذه الثورة.
ووقعت مشادات كلامية بين عدد من المشاركين في الندوة، التي نظمتها لجنة حريات الصحفيين، وبين قيادات الحركة الجديدة، خلال إعلانهم تدشينها، وذلك عقب توجيه أسئلة انتقادية لأهداف الثورة واتهامات بتعدد الشعارات للحركات الجديدة تحت مسمى «لتحقيق مكاسب خاصة».
وقال محمد عبدالقدوس، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن ثورة ٢٥ يناير تتعرض لهجمة شرسة، مضيفًا أن تلك الثورة غيرت تاريخ مصر بعد أن أسقطت نظامًا ظالمًا وقف في وجه حريات الشعب.
وأكد أيمن ريان، منسق عام حركة «صحوة»، أن شبابها لا ينتمون لأى حزب سياسي أو حركة بعينها، وأن انتماءهم لمصر فقط لتحقيق أهداف ثورة ٢٥ يناير، مضيفًا أن الشعب المصري لم ولن ينسى دماء الشهداء، وأن أعضاء الحركة سيبذلون كل ما في وسعهم من أجل الوصول لأرضية مشتركة بعد تشويش المناخ السياسي- حسب قوله.