لم أعد أثق فى أى من التنظيمات الإسلامية، فهم يقولون ما لا يفعلون، أصحاب لحى يفتون بالزنى تحت مسمى جهاد النكاح، لا يختلفون عن البلطجية، وتجار المخدرات بل هم أشد فتكاً وتدميراً للمجتمعات وللدين الإسلامى، وصدق الأمير الراحل «سلطان بن سعود» عندما قال: «من قام بتشويه الإسلام هو التنظيم المسمى بجماعة الإخوان»، فعلى وزنها خرجت الجماعات الإسلامية والقاعدة، وأخيراً تنظيم داعش المجرم، الذى استباح الدماء والأعراض، وإجبار الفتيات القصر على الزواج بالإكراه، وقتل المسيحيين والمسلمين، وتهجيرهم من منازلهم، فلو كانوا مسلمين حقاً، لجاهدوا ضد إسرائيل المحتل لأرض عربية وأذاق شعبها الذل والهوان، أم هم عنهم صم عمى لا يعقلون!!،
من هو العدو الحقيقى؟ تنظيم داعش ما هم إلا مجموعة مرتزقة منحرفة فكرياً، تجمعوا من بقاع الأرض لتمزيق الوطن العربى، يستعجلون بإسقاطه وتقسيمه لصالح قوى بعينها، فلم تفلح المجموعات المندسة فى المظاهرات والاحتجاجات، فكان من الطبيعى ظهورها فى الدول التى باتت على حافة الهاوية كالعراق وسوريا. إننا لم نع ما يحاك لنا من مؤامرات، وصد كل فكر متطرف، وتنمية دور الأسرة فى الرقابة على الأبناء، وعلى من يتحدثون إليهم عبر الهواتف والإنترنت، والتذكير دائماً بنعم الأمان بالوطن، فلا إكراه فى الدين، وطلب النصيحة والفتوى من أهل العلم، وليس من علماء الفضائيات هؤلاء من يصبغون شعرهم حسب لون الجلباب!! وليت الدولة تخرج علينا بقرار يمنع الاتصالات التليفونية على الفضائيات!!
حنان عمار ــ أسيوط