مؤيدو استقلال اسكتلندا يتقدمون استطلاعات الرأي للمرة الأولى

كتب: أ.ف.ب الأحد 07-09-2014 13:22

يحتل المؤيدون لاستقلال اسكتلندا للمرة الأولى استطلاعا للرأي تنشر نتائجه «صاندي تايمز»، الأحد، قبل احد عشر يوما من موعد إجراء الاستفتاء.

ويشير هذا الاستطلاع لموقع «يوجوف» و «صاندي تايمز» إلى حصول فريق المؤيدين للاستقلال على 51% من نوايا التصويت مقابل 49% لفريق المعارضين.

ورغم أن فارق النقطتين يندرج في هامش الخطأ المعترف به في الاستطلاع، فان النتائج تزيد بشكل كبير حالة الترقب قبل موعد الاستفتاء في 18 سبتمبر مع إعطاء فرص جدية للحزب الوطني بزعامة رئيس الوزراء الاسكتلندي اليكس سالموند.

وكان الوحدويون في حملة «معا أفضل» المؤيدون لبقاء اسكتلندا ضمن المملكة المتحدة يتقدمون في استطلاعات الرأي طوال أشهر لكن الفارق بينهم وبين دعاة الاستقلال تقلص إلى حد كبير في استطلاعات الأيام الأخيرة.

وبحسب اليستير دارلينغ مدير حملة «معا أفضل» فان الاستطلاع الأخير يظهر أن الاستفتاء سيكون «محتدما للغاية».

وقال دارلينج: «إننا مرتاحون لهذه المعركة»، مضيفا «أنها ليست معركة انكلترا -- بل معركة اسكتلندا من اجل أبناء اسكتلندا وأحفادها والأجيال المقبلة. وسنكسب هذه المعركة».

وطلب المدير التنفيذي لحملة «النعم» بلير جنكينز من فريقه إبقاء تركيزه على الهدف، وقال «حتى وان كان هذا الاستطلاع يضعنا في المقدمة بفارق ضئيل فان استطلاعات أخرى تظهر انه ما زال علينا إحراز مزيد من التقدم للفوز».

وأوردت صحيفة «صاندي تايمز» أيضا أن الملكة إليزابيث الثانية «مهتمة جدا» بالاستفتاء وقد طلبت اطلاعها على الوضع بشكل يومي.

وبات على الأحزاب البريطانية الكبرى ومنها الحزب المحافظ بزعامة رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كشف خطة نقل السلطات إلى اسكتلندا.

وقبل شهر أعطى استطلاع لـ «يوجوف» نشر في 7 أغسطس 61% من نوايا التصويت لمعارضي الاستقلال و39% لمؤيديه، أي بفارق 22 نقطة بين الفريقين.

ويوم الثلاثاء الماضي أشار استطلاع أخر أجراه يوغوف لصحيفة «ذي تايمز» إلى تقلص واضح للفارق مع تأكيد 47% من الأشخاص الذين شملهم استعدادهم للتصويت مع الاستقلال مقابل 53% من الرافضين.