قال تقرير اقتصادي إن الأجواء الايجابية على الساحة الخليجية التي سادت مؤخرا أسهمت إيجابيا على أداء بورصة الكويت ضمن الحركة النشطة التي شملت جميع بورصات دول مجلس التعاون في بداية تعاملات الأسبوع الماضي وحققت معها ارتفاعات ملحوظة.وأضاف تقرير شركة الأولى للوساطة السبت أن جلسات الاسبوع الماضي شهدت ارتفاعاً في عمليات المضاربه
كما واصلت بعض المجاميع الاستثمارية عمليات التجميع خلال سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع الماضي.وأغلق سوق الكويت للأوراق المالية تداولات الاسبوع الماضي على انخفاض في مؤشراته الثلاث بواقع 8.4 نقطة للسعريوكان وزير الخارجية الكويتي، صباح خالد الحمد الصباح، قال عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في جدة أواخر أغسطس الماضي إنه تم الاتفاق على وضع أسس ومعايير لتجاوز ما علق بالمسيرة الخليجية من شوائب في أقرب وقت ممكن.
وتوقع الوزير الكويتي عودة سفراء السعودية والإمارات و البحرين إلى الدوحة في أي وقت، دون أن يحدد موعدا لذلك.وسحبت الإمارات والبحرين والسعودية سحبت سفرائها من قطر في مارس الماضي، على خلفية اتهام الدول الثلاث الدوحة، بعدم تنفيذ اتفاق وقع في الرياض في نوفمبر من العام الماضي، قبل أن تتمكن وساطة كويتية من التوصل إلى اتفاق بين الدول الخليجية على آلية لتنفيذ الاتفاق في 17 أبريل الماضي.
وقال تقرير "الأولى للوساطة" ان كمية الأسهم المتداولة في سوق الكويت للأوراق المالية الاسبوع الماضي لم تتغير كثيرا بينما استقر متوسط قيمها عند مستويات لم تعكس توسعا ملموسا في زيادة الأسعار فيما بدا واضحا أن هناك انتقائية في شراء بعض الأسهم التشغيلية، وان كانت التحركات الفردية لا تزال تركز على الاسهم الصغيرة منخفضة القيمة".
ولفت التقرير إلى ان سيولة سوق الكويت للأوراق المالية ارتفعت بشكل محدود، فيما ساهمت الحركة على بعض الأسهم التشغيلية في ارتفاع مؤشرات السوق، مضيفا ان المؤشر السعري بلغ اعلى مستوياته في اربعة اشهر تقريبا خلال جلسة الاربعاء الماضي.وأضاف أنه رغم الحالة المزاجية الجيدة التي ميزت المستثمرين في الآونة الاخيرة إلا ان جني ارباح والضغوط البيعية وغياب صناع السوق استمرت مصاحبة لتعاملات الاسبوع الماضي.
وأوضح التقرير ان الاسهم منخفضة القيمة ظلت محل اهتمام واسع من قبل المستثمرين، مع الاخذ بالاعتبار ان تحركات الافراد لا تزال تقود السوق بحصة كبيرة من اجمالي التداولات، ما جعل من هذه الكتلة مصدرا لتغذية نشاط السوق خلال الفترة الماضية، سواء بتجميعها او عند المضاربة عليها لجني ارباح نشاطها.وأشار التقرير إلى أن قرار هيئة أسواق المال الكويتية بإصدار الدفعة الأولى من تراخيص مزاولة أنشطة الأوراق المالية لتسع شركات استثمار اشاع أجواء تفاؤل بين المستثمرين حول زيادة نشاط المجاميع اصحاب الأوزان الكبيرة في السوق على المدى القصير.
وأوضح تقرير ان تعاملات الاسبوع الماضي شهدت نشاط عدد من الاسهم القيادية والرخيصة وإقبال على الاسهم غير الفعالة وسط عملية شراء انتقائي من اجل اعادة التأسيس الى مستويات سعرية جديدة، ما اسهم في الحفاظ على تسجيل اغلاقات مرتفعة في غالبية جلسات الاسبوع