قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، إن 11 صحفيا قتلوا في مصر منذ 28 يناير 2011، الذي سمي بجمعة الغضب وهو ذروة الاحتجاجات الشعبية ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، حتى 28 مارس 2014 دون عقاب لأي مسؤول عن قتلهم.
وأصدرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السبت، كتيبا عنوانه «شهداء الصحافة في مصر منذ ثورة يناير والإفلات من العقاب» يوثق أسماء وتواريخ وظروف قتل 11 صحفيا بينهم أمريكي وبريطاني.
وكان أول الضحايا الصحفي بمؤسسة الأهرام أحمد محمود، الذي قتل يوم 28 يناير 2011 برصاصة قناص أثناء قيامه بتصوير حشود المحتجين من شرفة بيته القريب من ميدان التحرير ومقر وزارة الداخلية.
وسجل الكتيب أن أغلب الصحفيين «استشهدوا أثناء تواجدهم في مناطق شهدت أحداث عنف أو تظاهرات فيما استشهد بعضهم في ظروف تشير لاستهدافهم بسبب كونهم صحفيين.»
وقالت الشبكة إن الكتيب وثيقة «تسلط الضوء على ظاهرة لم تكن معروفة في مصر وهي قتل الصحفيين، لكنها أطلت برأسها بقوة مصحوبة بظاهرة الإفلات من العقاب المترسخة في مصر منذ عهد الدكتاتور المخلوع حسني مبارك وحتى اليوم.»
وسجل الكتيب أن الصحفيين ليسوا طرفا في النزاعات السياسية مشددا على أنه «لا يمكن اعتبارهم طرفا حتى لو انحاز بعضهم لفصيل سياسي». وأوصى بتوفير تدابير أمنية كافية لحماية الصحفيين أثناء أداء عملهم وتقديم الأدلة لجهات التحقيق لتحديد هوية المتهمين.