قال اللواء طيار عادل محجوب، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات، إن قطاع الطيران يبحث تنمية مطارات منطقة قناة السويس، لأن المنطقة ستشهد حركة جوية كبيرة خاصة بالمسافرين ونقل البضائع ذات الحجم المتوسط، موضحا أنه جار تطوير مطار بورسعيد لاستيعاب حركة السفر ونقل البضائع، مشيرا إلى أن البنك الإسلامى للتنمية سيمول المبنى الجديد لمطار الغردقة، بقيمة 227 مليون دولار، لافتا إلى أن مصر تحتاج 8 مطارات جديدة.
وأضاف «محجوب»، لـ«المصرى اليوم»، أنه حال زيادة حركة نقل البضائع عن الحجم المتوسط سوف نبحث إنشاء مطار جديد فى رأس سدر أو منطقة أخرى، وفقا للمخطط الاستثمارى، مشيرا إلى أن مصر تحتاج عددا من المطارات، وفقا لما أعلنه الرئيس عبدالفتاح السيسى، وما تقتضيه خطة التنمية.
وأوضح «محجوب» أن ما يثار حول إنشاء مطارات جديدة فى منطقة غرب القاهرة، أو مدينة 6 أكتوبر، غير مطروح حاليا نظرا لاستيعاب مطار القاهرة الدولى حركة النقل والسفر.
وأكد أن قطاع الطيران سيشهد، خلال احتفالات أكتوبر المقبل، افتتاح المبنى الجديد لمطار الغردقة الدولى، لافتا إلى تشغيله فى نفس اليوم، موضحا أنه يستوعب 7.5 مليون راكب سنويا، ويستقبل السياحة من كل دول العالم.
وكشف «محجوب» عن تقدم شركات عالمية لاستغلال مبنى المطار، وأن شركة مصر للطيران للأسواق الحرة سوف تتولى الأنشطة الخاصة بالأسواق الحرة فى المبنى الجديد، وأن الأنشطة التجارية المقامة فى المبنى القديم سوف تُسلم إلى إدارة المطار، مطلع العام المقبل، من الشركة المستأجرة، لإعادة طرحها من جديد.
وأشار «محجوب» إلى زيارة وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولى (جايكا) مطار برج العرب الدولى، الأسبوع الماضى، وتفقده مبنى الركاب، ومتابعته حركة السفر والوصول، ومعاينته المكان المقترح لمبنى الركاب الجديد، المزمع إنشاؤه بتمويل من (جايكا)، بتكلفة 200 مليون دولار، لافتا إلى أنه يعد أول مطار صديق للبيئة فى الشرق الأوسط، وسوف يستخدم الطاقة الشمسية لتوليد الكهرباء، متوقعا بدء العمل به خلال عام 2015، والانتهاء من الإنشاءات 2017، موضحا أن مبنى الركاب الحالى يستوعب مليوناً و200 ألف راكب سنوياً، وسيصل بعد التطوير إلى 5 ملايين و200 ألف سنوياً، لمواكبة الحركة المتزايدة فى المطار.