«كيميت للممثل الواحد» يحيي ذكرى شهداء مسرح بنى سويف

كتب: سحر المليجي, ميلاد حنا زكي السبت 06-09-2014 20:50

على خشبة مسرح أوبرا ملك بمنطقة وسط البلد، اختتمت، مساء الجمعه، فعاليات مهرجان «كيميت للممثل الواحد»، الذى يستهدف هواة المسرح والغناء وجميع الفنون، ويناقش قضايا الشباب، حيث شاركت فى المهرجان، الذى استمر 4 أيام، 146 فرقة مسرحية، وفازت بأفضل عرض مسرحى رحاب حسن، من الإسكندرية، بعرض «صوت العصافير»، وحصلت على جائزة قدرها 2000 جنيه، فيما حصل على المركز الثانى عمرو محمد مسعد بجائزها قدرها 1500 جنيه، وفاز بالمركز الثالث محمد سعيد، واختارت لجنة التحكيم 3 شباب، وكافأتهم بمبلغ 500 جنيه وشهادة تقدير، و15 شاباً آخرين وكافأتهم بشهادات تقدير فقط.

وقالت إنجى صفوت، إحدى الفائزات بعرض «لست أنا»، إن المهرجان أعطى فرصة جيدة للشباب للوقوف على المسرح دون العناء فى الديكور، وعن فكرة العرض أضافت: «جميع الموضوعات تناقش القضايا المتعلقة بالشباب، وهو شرط المشاركة، والعرض الخاص بى كان يناقش تأخر سن الزواج».

المخرج أحمد السيد، مدير مسرح أوبرا ملك، رئيس مهرجان «كيميت»، قال إن المهرجان إهداء إلى شهداء حريق مسرح بنى سويف، الذى راح ضحيته أكثر من 50 مبدعاً فى عام 2005، مؤكداً أن المهرجان نجح فى تقديم الشباب الهاوى والمحترف على خشبة المسرح الذى تم افتتاحه منذ أيام، كما أعلن عن تقديم مهرجانات شهرية على خشبة المسرح، والتى بدأت بـ«كيميت»، وسوف يتناول المهرجان المقبل واسمه «مينى مسرح» مسرحيات العشرين دقيقة، وتستهدف جمهور تحت العشرين سنة، ويشارك فيه عشرون عرضا مسرحيا.

وأعلن منار زين ومحمد عادل، مديرا المهرجان، فى حفل الختام، عن فرحتهما بمشاركة الشباب وأهميته فى اكتشاف الوجوه الجديدة ومنحها فرصة تقديم موهبتهم بشكل لائق فى حدث يتبناه البيت الفنى للمسرح. وضم المهرجان لجنة تحكيم مكونة من المطربة فيروز كراوية، والفنان الشاب حمزة العيلى، ومصمم الاستعراضات ضياء شفيق، والفنان على قنديل، والمخرج الأمريكى لوك لينر، والشاعر عمر جاهين. وقالت مقدمة الحفل ريم أحمد إن «كيميت» تعنى «مصر» باللغة الفرعونية.