إدوا الوطن زقة بهمة ياللى انتوا ساكنين ع الرصيف.. بتحلموا بصنف الغموس، وتوفروا فى نص الرغيف.. لا أكلة فى وسط النهار، ومافيش عشا والنوم خفيف.. ع الموضة لابسين الهدوم بربع كم قماش لطيف.. أما الغطا مالهوش لزوم، مايهمكوش شتا والا صيف.. بلاش غدا كفاية الفطار، واتبرعوا بنص الرغيف.. أصله بصراحة قال: وضع الوطن مرعب مخيف.. هاتوا بقى «حلم» الغموس، وسيبولنا حتة من الرصيف.. نبنى عليها جراج ومول، ونوفر «الكيك» للضيوف.. حبايبنا إللى الغاز ببلاش بيروح لهم كده ع المكشوف.. ومافيش هنا للكهربا غاز، والضلمة حلوة حسس وشوف.. وكمان هنا حنجيب أنواع م الغاز نفركش بيه المصفوف.. خلص الكلام، ومافيشى سؤال مالهوش إجابة م الفيلسوف.. يارب«مصر» إللى ولادها فى حضنها ماتوا اكوام وألوف.. محتاجة رحمة رب كريم تعيش فى آمان وكفاية خوف!
عميد مهندس / نبيل البواب- الاسكندرية