يعقد اتحاد العمال اجتماعاً طارئاً، الأحد، لحسم موقفة من المشاركة في مشروع قناة السويس، وتحديد القيمة التي سيشتري بها الاتحاد شهادات الاستثمار الخاصة بالمشروع.
وقال محمد سالم، رئيس نقابة الزراعة والري باتحاد العمال، إنه سيطرح خلال اجتماع الاتحاد، أزمة شركات استصلاح الأراضي الست، التي لم تشارك في المشروع، بسبب عدم توافر الشروط الفنية للمشاركة فيه، فيما عدا شركة العربية التي سُمِح لها بالمشاركة.
وأضاف لـ«المصري اليوم» إن هذه الشركات لها باع طويل في حفر وتبطين الترع، وبعضها ساهم في تطهير المجري الملاحي لقناة السويس بعد حرب 1973، وبها ما يزيد على 10 آلاف عامل يعانون البطالة.
وطالب الدولة بتأهيل هذه الشركات للسماح لها بالمشاركة في المشروع، خاصة أن العمال في هذه الشركات يعانون بشدة، بسبب تأخر رواتبهم منذ شهور وعدم إسناد أعمال لها.
في سياق موازٍ، زار وفد من نقابة الفلاحين، برئاسة النقيب العام، أسامة الجحش ومشاركة 150 من القيادات ونقباء الفلاحين بالمحافظات موقع قناة السويس الجديدة، حيث تفقدوا مواقع الحفر وقدموا وجبات للعمال.
كما زار وفد من الفنانين ضم هاني سلامة وندى بسيونى وطارق دسوقي، القناة، والتقوا بالعمال وبالقيادات العسكرية بالموقع وسط هتافات «تحيا مصر».