10 دول تتحالف لمحاربة داعش

كتب: وكالات الجمعة 05-09-2014 19:31

أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها تعمل على تشكيل «تحالف أساسي» من 10 دول لمحاربة مقاتلي تنظيم «داعش» في العراق، ودعت إلى تأييد واسع من الحلفاء والشركاء لكنها استبعدت إلزام نفسها بإرسال قوات برية واعتبرته بمثابة «خط أحمر»، وذلك في الوقت الذي يعكف فيه حلف شمال الأطلنطى «الناتو» على وضع اللمسات الأخيرة لوضع خطة لدعم الجهود الدولية لمكافحة التنظيم في العراق.

وقال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيرى، في اجتماع على هامش قمة «الناتو»، ضم 10 دول: «نحتاج لمهاجمتهم على نحو يحول دون استيلائهم على أراض، ولتعزيز قوات الأمن العراقية وغيرها من قوات المنطقة المستعدة لقتالهم دون أن نلتزم بإرسال قوات برية»، وأضاف: «من الواضح أن هذا خط أحمر للجميع هنا، لا قوات برية». ودعا «كيرى» إلى وضع خطة لمواجهة «داعش» قبل اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر الحالى، وشارك في الاجتماع على هامش اجتماعات «الناتو» في بريطانيا، وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا وتركيا وإيطاليا وبولندا والدنمارك، لوضع استراتيجية لمواجهة «داعش» الذي استولى على مساحات واسعة من الأراضى السورية والعراقية.

وبينما لم يستبعد رئيس الوزراء البريطانى توجيه ضربات جوية في العراق وسوريا على مواقع التنظيم، وأكد أن تهديد المتطرفين تضاعف من خلال تشكيلات جديدة في العراق وسوريا، أفادت كواليس اجتماع «الناتو» أن هناك نيةً للاستعانة بقوات رمزية من دول عربية للمشاركة في قتال «داعش»، بعد أن نوه قادة الحلف إلى إمكانية التدخل إذا طلبت بغداد.

وميدانياً، شنت قوات «البشمرجة» الكردية والجيش العراقى هجوما واسعا مدعوما بغطاء جوى أمريكى شرقى مدينة الموصل لاستعادتها من «داعش»، وأعدم التنظيم 70 عراقيا معظمهم من الأكراد والتركمان الشيعة رمياً بالرصاص في الموصل، بينما قُتل «أبوهاجر السورى» الذراع اليمنى لزعيم «داعش» في غارة جوية على نينوى.

وقال المرصد السورى لحقوق الإنسان إن 18 مقاتلا أجنبيا من تنظيم «داعش»، من بينهم أمريكى، قُتلوا في غارة جوية على مركز قيادة للتنظيم قرب مدينة الرقة، وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» أن هناك حوالى 100 أمريكى يقاتلون في صفوف الجماعات المتطرفة في سوريا.