قدم اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، تقريرا، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي أثناء لقائهما، أمس، عن العملية الإرهابية الأخيرة التي استهدفت مجندي الأمن المركزي في سيناء.
وعرض الوزير على الرئيس تحريات قطاع الأمن الوطني، وأطلعه على الخطة الأمنية المشتركة مع القوات المسلحة لتطهير سيناء.
من جهة أخرى، استعرض الوزير، ظهر أمس، مع وزير الداخلية الإيطالي، أنجيلينو ألفانو، الذى يجري زيارة رسمية للبلاد، على رأس وفد من قيادات وزارة الداخلية الإيطالية، أوجه التعاون بين الوزارتين وأساليب تدعيمها والتحديات الأمنية التي استجدت فى ضوء التطورات السياسية المتسارعة فى منطقة الشرق الأوسط.
وتطرق اللقاء إلى بحث آليات تبادل المعلومات، ومكافحة الأنشطة الإرهابية، والهجرة غير الشرعية، وجرائم تزييف وتزوير وثائق السفر والتأشيرات، بالإضافة إلى تبادل الخبرات الفنية والتدريبية في جميع مجالات مكافحة الجريمة.
وأعرب الوزير الإيطالي، خلال اللقاء، الذى عقد بمكتب «إبراهيم»، عن «تقديره للدور الذى تقوم به أجهزة وزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة، على الرغم من التحديات التى واجهتها خلال الفترة الماضية».
وأشاد بـ«النجاحات المتمثلة فى ضبط العديد من الخلايا الإرهابية وإحباط مخططاتها»، مشيراً إلى «رغبته فى توسيع قاعدة التعاون الأمنى بين أجهزة الشرطة الإيطالية، ووزارة الداخلية المصرية».
واستعرض «إبراهيم»، خلال اللقاء، سياسة الوزارة واستراتيجيتها الاستباقية في مجال مكافحة الإرهاب وضبط عناصره، لدعم مناخ الأمن والاستقرار بالبلاد، بالتوازى مع جهود إعادة الانضباط وفرض السيطرة الأمنية على الشارع المصرى.
وأشار الوزير إلى «تطبيق الوزارة خططا أمنية محكمة لتأمين المنتجعات السياحية فى عموم الجمهورية، ما أدى لزيادة معدلات توافد السائحين على مصر خلال الآونة الأخيرة».
وشدد على «ترحيب الوزارة، واستعدادها الكامل لتطوير علاقات التعاون الأمني بين الوزارتين، في إطار العلاقات الوثيقة التى تربط البلدين».