قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن «مصر تعتبر علاقاتها بإثيوبيا مكونا أساسيا لعلاقاتها الخارجية»، مضيفا في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإثيوبي تيدوروس أدهانوم، الخميس، «نرغب في أن تلبي تلك العلاقات توقعات الشعبين المصرى والإثيوبي».
وأكد شكري أهمية زيارته لأديس أبابا، للحفاظ على مستوى الحوار رفيع المستوى بين البلدين، موضحا أن لقاءه بنظيره الإثيوبى شكل فرصة لمناقشة الإعداد للجنة المشتركة بين البلدين التي ستعقد قريبا، ونتطلع إليها لمناقشة المجالات الجديدة للتعاون بين البلدين، وتدعيم العلاقات التاريخية العميقة القائمة بين الجانبين.
وتابع: «اللقاءات التى تتم بين الجانبين تأتي في ظل روح قمة مالابو التي جمعت الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس وزراء إثيوبيا، والتي هيأت الأرضية لمرحلة جديدة من التفاهم المشترك والاحترام المتبادل، والإقرار بأن النيل الذي يربط بيننا هو مصدر للفائدة والتفاهم والتعاون المتبادل».
وأعرب شكرى عن الارتياح لنتائج اجتماع اللجنة الفنية التي عقدت مؤخرا بالخرطوم، وشكلت فرصة لكل الأطراف لإظهار مدى الثقة التي يتم بناؤها وفقا للأسس التي أرستها قمة قيادتي البلدين في مالابو، قائلا: «نحن نهتم بمصالح إثيوبيا، بنفس القدر الذي نثق فيه بأن أديس أبابا تهتم بمصالح مصر وشعبها».