قال مسؤول روسي، الخميس، إن بلاده لا تزال تنتظر من فرنسا أن تفي بالعقود المبرمة معها بشأن السفينة الحربية الحاملة للطائرات العمودية، والتي قررت باريس، الأربعاء، تجميد تسليمها لموسكو.
وأوضح العضو في اللجنة العسكرية الحكومية، أوليج بوتشكاريوف: «لم نتلق إفادة بأن العقد لم يعد ساريا»، وأضاف المسؤول الروسي أن إجراءات تدريب 400 بحار ينتظر أن يعملوا، في وقت لاحق، على متن هذه السفينة تسير في فرنسا بشكل طبيعي.
وفي تصريح لوكالة «انترفاكس» الروسية، تابع: «علينا أن نستمر في العمل بكل هدوء حتى يتغير المناخ في الأزمة الأوكرانية».
وأكد بوتشكاريوف أنه لا يتوقع وقفا تاما لشحنة الأسلحة المتفق عليها بين روسيا وفرنسا، وقال: «من الذي تريد أن تبيع فرنسا له سفينة بنيت حسب المتطلبات الروسية؟ ليس بالتأكيد حلفاء (الناتو)؟».
وأشار بوتشكاريوف إلى أن فرنسا ستضطر لدفع التعويضات المالية إذا فسخت العقد فعلا.
وذهبت بعض وسائل الإعلام الروسية إلى أن هذه الغرامات المالية قد تصل إلى 3 مليارات يورو، في حين أكد بوتشكاريوف أن عدم تسلم سلاح البحرية الروسي هذه السفينة «ليس حرجا».
كانت فرنسا أعلنت تجميد تسليم سفينة حربية حاملة للمروحيات إلى فرنسا، بعد تزايد الانتقادات من شركائها الغربيين بشأن التعاون مع روسيا في هذه الصفقة رغم دور موسكو في الأزمة الأوكرانية.