قال عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام باحاد كرة القدم، إن هناك بعض الإعلام الفاسد، وبعض القنوات التي تدار بغسل الأموال في مصر، مشددا على أن هناك اتجاهين، الأول استمرار البعض في الخيانة والخسة، مثل أزمة الألتراس التي تم تسييسها، والتي يظهر من خلالها أنهم يتلقون أوامر من سجن طرة، والقانون هو الفيصل بين الجميع وأمن وأمان الدولة، لأن هؤلاء مخنثون وشواذ، بحسب قوله.
وتساءل «مجاهد» عبر قناة «سي بي سي تو»، مساء الأربعاء: «هل هؤلاء الألتراس لديهم أموال لشراء الشماريخ، والملابس الخاصة بهم، والإجابة أن هؤلاء يوجد من يمولهم، ومعهم ملايين الأموال لشراء المولوتوف، ومن يحضر العفريت لا يستطيع صرفه، ومن حضرهم هم مجالس الإدارات، لأنهم من يمولونهم ويقفون وراءهم، وعندما وجد هؤلاء الجماعات أن الأمور تسير معهم جيدا، دخلوا في السياسة، ثم جاء حازم صلاح أبوإسماعيل وخيرت الشاطر وصرفا عليهم، وأصبحوا ذراعهم السياسي، ورأيتهم مرة يحرقون حزب الوفد، ومرة أخرى يحتلون قسم الدقي، والآن يستغلونهم في أعمال الجامعات، والألتراس يستعد الآن لحين موعد فتح الجامعات لتدميرها مرة أخرى».
وهاجم «مجاهد» الإعلامي يسري فودة بضراوة، قائلا: «فودة حينها سيظهر ليقول إنه يدافع عن حرية الرأي، وأنا أسأله هل يكيل حرية الرأي بمكيالين.. فحينما تم قطع الإرسال عن عبدالرحيم على هل هذا لم يكن حرية رأي.. ولا علشان هو ولي نعمتك، وفودة يكيل بمكيالين في مصر، ويعمل ضد مصر، وأمن وأمان الدولة، وتتلمذ على يد الجزيرة القطرية».
وحول الدوري المصري المقبل، شدد: «هناك تأييد واضح للعب الدوري بمجموعة واحدة، بدليل أن لجنة الأندية أخذت قرارا الثلاثاء، بهذا الشأن، لأنه الأصلح، وانطلاق البطولة فور الانتهاء من جدول المباريات، ولن يمر يوم 18 الحالي إلا والدوري سيكون منطلقا».