قال الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، إن «خارطة الطريق المختزلة، عندما طُرحت كان لها بنود أخرى كالمصالحة وعدم الإقصاء وكانت لا تنتهي بالانتخابات البرلمانية».
وتابع «أبوالفتوح»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأربعاء: «نسيت البنود الأخرى في خارطة الطريق نتيجة عدم وجود إرادة سياسية، وكان رأينا أن تعرض خارطة الطريق على استفتاء شعبي ويتم تنفيذها في حالة قبول الشعب بها».
وأضاف: «المشهد صراع سياسي، ومن يقول إن هناك حربا أهلية ستحدث فإنها حدثت في الدماء التي أريقت وما تم من عصف بحقوق الإنسان»، موضحًا: «نعتز بالجيش المصري وضد تدخله في السياسة، وكنا نطلب أن يترك لنا الفرصة لحل الصراع السياسي دون تدخل الجيش».
وواصل: «لم نخرج في مصر القوية في 30 يونيو لدعوة الجيش للتدخل في حل الصراع السياسي، وهناك أشخاص محدودون دعوا لتدخل الجيش، وكان النداء في 30 يوليو بالضغط على الإدارة الفاشلة للدولة»، مستكملًا: «نجني كارثة مصادرة المسار الديمقراطي بوجود الجماعات الإرهابية الذين يقتلون شهداء يوميا وآخرهم ما حدث أمس في سيناء».
وأكد أن «ما يحدث الآن عصف بثورة يناير والربيع العربي وترتكز الأنظمة على عدم أهمية ذلك مقابل توفير احتياجات المواطنين اليومية»، مشيرًا إلى أن «أي محاولة لمصادرة المسار الديمقراطي لابد أن ينتج عنها داعش بغض النظر عن مُنتِجِها».