نعى الأزهر الشريف، أمس، شهداء الحادث الإرهابى الذى وقع فى رفح، وأسفر عن استشهاد 11 مجنداً وضابطاً، وقال الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، فى بيانه أمس: «ينعى الأزهر الشريف بكل أسى وحزن شهداء مصر الأبرار الذين راحوا ضحية يد الغدر والخسة فى مدينة رفح».
وأضاف الطيب: «يؤكد الأزهر الشريف على أن أرواح شهداء مصر لن تذهب هدرا ويجب على السلطات المختصة متابعة الجناة وتقديمهم للعدالة»، وتابع: «يشد الأزهر الشريف على أيدى رجال الجيش والشرطة الشرفاء للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن، مذكراً إياهم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم (عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس فى سبيل الله)». وأكد شيخ الأزهر، أن هذه الأعمال الإرهابية خروج على مبادئ الدين الإسلامى وأحكامه التى تأمر بالمحافظة على الأنفس والأرواح والدماء والأموال والأعراض، مؤكدا أن هذه الأعمال الإرهابية تشريع شيطانى من يفعله لا حرمه له ولا عقيدة، وأن مصر بإذن الله لن تكون مأوى إلا للساعين على الخير والأمن والأمان. وأدان الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، الحادث الإرهابى، مطالباً بالتصدى بكل حزم وقوة للعناصر الإرهابية التى تعيث فى مصر الفساد وتسعى لزعزعة أمن واستقرار الوطن، مشيرًا إلى أن من استشهدوا من رجال الشرطة اليوم قدموا أرواحهم فداءً للوطن لحماية أمنه وشعبه.