صفية العمري: تكريمى في «موريكس دور» تقدير عظيم و«حاجة تفتح النفس»

كتب: أحمد الجزار الأربعاء 03-09-2014 18:21

تحتفل الفنانة صفية العمرى الخميس، مع الجمهور اللبناني بحصولها على جائزة «الموريكيس دور» بعد اختيارها للتكريم عن مجمل أعمالها، ووصفت «العمرى» هذا التكريم في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم» بأنه تقدير عظيم، وقالت: «عندما تشعر بأن الجمهور لايزال يتذكرك ويتذكر أعمالك، خاصة إذا كان مشوارك مشرفا وأعمالك محترمة ولاقت نجاحا كبيرا فهذا أفضل شعور بالدنيا، وبالتأكيد (يفتح النفس) بأن تجود اكثر في أعمالك واختياراتك القادمة، وأن تختار العمل الذي تستطيع أن تتفوق فيه على نفسك، كما يمثل حافزا قويا ويجدد فيك الأمل والطموح لينابيع فن وإبداع لا تنتهى، خاصة إذا كان الفنان قادرا على العطاء طوال الوقت».

وعن غيابها طوال السنوات الماضية عن الساحة الفنية رغم العروض التي تتلقاها قالت: «لم أحترف التمثيل ومازلت أتعامل بروح الهواية؛ ولذلك فأنا حريصة على كل اختياراتى والتدقيق فيها ولا أقبل أي عمل إلا إذا شعرت بقيمته وأهميته ولا يوجد أي شىء يجبرنى على العمل أو تقديم أي تنازلات من أجل التواجد؛ ولذلك اعتذرت عن أعمال عديدة خلال السنوات الماضية سواء سينمائية أو تليفزيونية، وأفضل الجلوس في البيت دون عمل، على أن أقدم عملا لا أحبه حتى لو بملايين الجنيهات، لأنه مهما مر الزمان فستظل هذه الأعمال موجودة وسيشاهدها الجمهور، وبصراحة لا يوجد عندى أي استعداد أن اقدم لجمهورى عملا (هايف أو نص نص) حتى أكون دائما عند حسن ظنه، كما أن الفضائيات المنتشرة الآن أصبحت قادرة على كشف أي فنان لأنها تقوم بعرض كل الأعمال وبشكل مستمر وبصراحة ليس لدى أي استعداد لتقديم أي عمل من الممكن أن أخجل منه».

وعن الهجوم الذي تعرض لها آخر أفلامها «بيبو وبشير» قالت: «لا أنكر أن هذا الفيلم أصابنى بصدمة، وقد اتخذت موقفا منه حتى قبل عرضه جماهيريا، لأن هذا الفيلم لم يكتمل تصويره، وهناك مشاهد كثيرة جدا ثم الاستغناء عنها دون سبب حتى إن الشركة المنتجة قامت بمونتاج الفيلم في غياب مخرجته؛ لذلك فأنا غير سعيدة بالمرة بهذه التجربة، ولكن أي فنان ليس لديه أي ضمانات لتقديم اختياراته بالصورة التي يتمناها والأهم أن تخرج بأقل الخسائر الممكنة في مثل هذه الظروف».

وعن فيلمها القصير«5 جنيه» إخراج محمد أديب نجل عماد الدين أديب والذى حقق نجاحا كبيرا عند عرضه في بعض المهرجانات، قالت صفية: «عندما عرض علىّ هذا السيناريو تحمست له للغاية لأننى فوجئت بأنه يحمل موضوعا مهما وهو مرض «ألزهايمر» ويحتاج أن نركز عليه في الدراما، كما أن الدور يحمل قدرا متميزا من المشاعر والأحاسيس، والسيناريو وطريقة الإخراج التي قدمها محمد أديب كانت متميزة، واستطاعت أن تحقق صدى جيدا، وبصراحة أرى أن هذه التجربة التي لا تزيد على 10 دقائق لا تقل في قيمتها عن أي عمل آخر كبير لأنه أعطانى الجرعة الفنية التي أتمناها والتى انفعلت بها، وأضافت: الفنان لا يقيس أدواره ولا أعماله بالحجم ولكن بالقيمة والتأثير، وبصراحة ليس لدىّ أي مانع من تقديم دور صغير ولكن أن يكون له تأثير وبصمة في الدراما ولا أخجل من المشاركة في أي أفلام قصيرة أو مستقلة مادامت ستشبع رغباتى الفنية وتتناسب مع تاريخى الفنى لأننى بصراحة ليست لدىّ أي شروط أخرى».

وأكدت صفية أنها تقوم الآن بقراءة نص سينمائى جديد من تأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز، وهو فيلم «الليلة الكبيرة»، لكنها لم تحسم موقفها النهائى بالمشاركة حتى الآن لأنها لا تزال في مرحلة القراءة، بينما لديها بعض النصوص التليفزيونية ستحسم موقفها منها أيضا خلال الفترة المقبلة.