أمهلت الحكومة الصومالية، حركة «الشباب المجاهدين» 45 يوماً، للاستسلام، والتخلي عن ممارسة «العنف»، وذلك في بيان صادر عن اجتماع عقدته الحكومة، الثلاثاء، لبحث التطورات الأمنية في البلاد، تلاه عبر وسائل الإعلام المحلية، وزير الأمن القومي, خليف إرج.
وقال إرج, في بيان، إن «الحكومة منحت عناصر حركة الشباب مهلة مدتها 45 يوماً للاستسلام، والعودة إلى منازلهم وأسرهم».
وأضاف أن «الحكومة تتعهد بتأهيل المستسلمين خلال المهلة المحددة، والعمل معهم لبناء مستقبلهم من جديد»، مشيراً إلى أن «الذين اختاروا البقاء في صفوف الحركة سوف يمثلون أمام المحكمة حيث سينالون جزاءهم».
ودعا البيان، العلماء والمشايخ، للعمل على توعية المواطنين، وإعطاء محاضرات ودروس دينية حول أفكار «المتشددين القاتلة» وتأثيرها على مستقبل الوطن.
وفي سياق منفصل، علقت الحكومة الصومالية على الغارة الأمريكية التي استهدفت قيادات في حركة الشباب، شرقي البلاد، الإثنين، وقالت على لسان الناطق باسمها، رضوان حاج، في البيان، إن «هذه الغارة استهدفت زعيم الحركة أحمد غودني»، مشيراً إلى أن الحكومة ستدلي لاحقاً بمزيد من التفاصيل حول هذه الغارة.