قال المهندس محمد النواوي، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، إن الزيارة الأخيرة التي قام بها وفد الشركة المصرية للاتصالات إلى جنوب إفريقيا استهدفت توسيع التعاون مع شركات الاتصالات هناك وجذب مزيد من الاستثمارات الإفريقية للسوق المصرية.
وتابع «النواوي»، خلال حوار أجراه مع برنامج «الاقتصاد اليوم» المذاع على فضائية «سي بي سي إكسترا»، أن الوفد التقى 17 صندوقا استثماريا خلال هذه الزيارة، واصفا في الوقت نفسه جنوب إفريقيا بالسوق الصاعد الذي يمكن من خلاله تعظيم التعاون بين الشمال والجنوب، خاصة أن النطاق الجغرافي لجنوب إفريقيا يشبه كثيرا نظيره المصري.
وأوضح «النواوي» أن إيرادات التليفون الثابت بلغت ملياري جنيه سنويا، مؤكدا أن الإطار التنظيمي للخدمة يتيح الفرصة لدخول جميع الشركات الأخرى للمنافسة في هذا النطاق، مشيرا إلى أن التليفون الثابت يشغل مساحة 15% فقط من السوق في مقابل الهاتف المحمول الذي يستحوذ على أكثر من سبعة أضعاف مساحة التليفون الثابت.
وكشف «النواوي» عن أن قيمة التعاملات السنوية التي تتم بين المصرية للاتصالات وشركات تشغيل خدمة المحمول الثلاث هو 4 مليارات جنيه، واصفا إياها بشركاء المصرية للاتصالات في تنمية قطاع الاتصالات في مصر.
وبرر النواوي أسباب عزم المصرية للاتصالات دخول سوق المحمول في مصر بنمو استخدامات المحمول إلى 40% وارتفاع معدل زيادة دقائق المحمول 2% في حين أن انخفاض معدل استخدام الهاتف الثابت في اضطراد مستمرة، متابعا أن دخول المصرية للاتصالات في سوق المحمول يسهم في إيجاد عروض أرخص ومستوى خدمة أفضل.
وأشار «النواوي» إلى أن 80 % من أسهم الشركة المصرية للاتصالات مملوكة للدولة المصرية ممثلة في وزارة المالية، ويعمل بها 47 ألف عامل هدفهم الأول هو إرضاء العميل عن طريق تقديم خدمة ذات جودة عالية، لافتا إلى أن المصرية للاتصالات لها دور محوري كمشغل للاتصالات في السوق المصرية منذ سنوات عديدة.