حي «ويست بوينت» في ليبيريا يحتفل برفع حجر «إيبولا» الصحي

كتب: الأناضول الثلاثاء 02-09-2014 15:51

يحتفل سكان حي «ويست بوينت»، المكتظ في العاصمة الليبيرية مونروفيا، برفع الحجر الصحي الذي استمر أيامًا طوالًا، إثر فرضه بسبب مخاوف من انتشار فيروس إيبولا، فيما اعتبر البعض أن الحكومة كانت مخطئة عندما فرضته في البداية.

وكان شاغلو الحي يبتسمون ويرقصون ابتهاجا، ولم تعد مظاهر الأمن (كالأسلاك الشائكة التي تحيط منافذ الدخول، وأفراد الأمن الذين يطوقون الحي لمدة أسبوعين) تقريبًا مرئية في أي مكان.

وقال «توماس تويه»، الذي ينسق توزيع المساعدات الغذائية في الحي: «نحن سعداء بأن الطرق مفتوحة الآن، ويمكننا الآن أن نمارس حياتنا ونتصرف بشكل عادي، لكن في البداية، كنا مثل السجناء».

والسبت الماضي، قررت الحكومة الليبيرية رفع الحجر الصحي في محاولة لتخفيف حدة التوتر في المجتمع، وذلك بناء على توصية من وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية، وهي أعلى هيئة في البلاد لاتخاذ القرار بشأن القضايا الصحية.

كان مساعد وزير الصحة لشؤون الخدمات الوقائية، «تولبرت نيينسواه»، قال سابقا، إن القرار اتخذ على أساس التعاون الذي رأوه من قبل السكان المحليين.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، استيقظ سكان «ويست بوينت»، ليجدوا أن حيهم محاط بالأسلاك الشائكة، وتحاصره قوات الأمن.

وجاءت هذه الخطوة في إطار جهود الحكومة لاحتواء تفشي فيروس إيبولا القاتل في البلد الواقع في غرب أفريقيا، ولكن القيود المفروضة على الحركة أثارت اشتباكات بين قوات الأمن والسكان المحليين، أسفرت عن إصابة صبي (16 عامًا) واثنين آخرين بجروح.