ناشد 3 مواطنيين أمريكيين تحتجزهم كوريا الشمالية الحكومة الأمريكية التدخل للإفراج عنهم.
وأعرب ماثيو تود ميلر وجيفري إدوراد فوول وكينيث باي في مقابلات مع شبكة (سي إن إن) الإخبارية الأمريكية في كوريا الشمالية عن أملهم في أن ترسل واشنطن وسيطا لمساعدتهم في الخروج من موقفهم الصعب.
وذكرت (سي إن إن)، الثلاثاء، أن المقابلات التي بلغت مدتها خمس دقائق سمحت كوريا الشمالية بإجرائها، الاثنين، في أحد الأماكن السرية تحت رقابة موظفين حكوميين.
ويرى محللون من كوريا الجنوبية أن هذه المقابلات إشارة جديدة على إمكانية استخدام كوريا الشمالية للرجال المحتجزين الثلاثة في دفع الولايات المتحدة إلى إجراء محادثات ثنائية.
يذكر أن جميع مساعي الولايات المتحدة للإفراج عن مواطنيها المحتجزين هناك باءت بالفشل حتى الآن.
ولا تقيم الولايات المتحدة أي علاقات دبلوماسية مع بيونج يانج.
ومن المنتظر أن يقدم ميلر (24 عاما) وفوول (56 عاما) للمحاكمة في كوريا الشمالية بتهمة ارتكاب تصرفات معادية للدولة.
ويتهم ميلر بتمزيق تأشيرته عند دخوله كوريا الشمالية كسائح في أبريل الماضي، بينما يتهم فوول- بحسب تقارير إعلامية يابانية- بترك إنجيل في غرفته بالفندق.
أما المحتجز الأمريكي الثالث باي (45 عاما) فحكم عليه العام الماضي بالعمل القسري لمدة 15 عاما بتهمة محاولة قلب نظام الحكم.
وقال باي في المقابلة، إنه يعمل ستة أيام في الأسبوع لمدة ثماني ساعات يوميا في أحد معسكرات السخرة.