صحيفة أمريكية: شرطة فرجسون ترتدي بزات مزودة بكاميرات لمراقبة

كتب: أ.ف.ب الثلاثاء 02-09-2014 01:46

بدأ عناصر الشرطة في بلدة فرجسون بتثبيت كاميرات على بزاتهم في محاولة لتهدئة غضب سكان هذه البلدة الواقعة في ولاية ميزوري (وسط الولايات المتحدة)، التي شهدت احتجاجات عنيفة على مقتل شاب أسود أعزل برصاص شرطي أبيض، كما أفادت صحيفة الإثنين.

ولا تزال الاحتجاجات مستمرة في فرجسون وكان آخرها السبت حين شارك أكثر من ألف متظاهر في مسيرة جابت شوارع البلدة احتجاجًا على مقتل الشاب الأسود مايكل براون (18 عامًا) برصاص الشرطي الأبيض دارين ويلسون (28 عامًا) في 9 أغسطس الماضي.

وخلال التظاهرات الاحتجاجية ارتفعت أصوات كثيرة تتهم رجال شرطة فرجسون، وغالبيتهم العظمى من البيض، باستخدام العنف بدون سبب.

والإثنين نقلت صحيفة «سانت لويس بوست- ديسباتش» عن قائد شرطة فرجسون توم جاكسون قوله ان رجاله بدأوا منذ السبت بتثبيت كاميرات على بزاتهم، مشيرًا إلى أن هذه الكاميرات وعددها حوالي 50 كاميرًا قدمتها للشرطة شركتان.

وقال جاكسون بحسب ما نقلت عنه الصحيفة إن هذه الكاميرات «ما زلنا نلهو بها»، مشيرًا إلى أن كل عنصر من عناصر الشرطة سيتزود بواحدة منها، ومؤكدا أن «نوعيتها جيدة».

ويعتقد البعض أن تثبيت كاميرات على بزات عناصر الشرطة سيجعل هؤلاء أكثر عرضة للمحاسبة وسيتيح أيضًا للقضاة والمحلفين أن يروا بأم العين تصرفات عناصر الشرطة في الحوادث المثيرة للجدل.

وتنظر هيئة محلفين حاليًا في قضية مقتل براون لكي تقرر ما إذا كان مقتله نتيجة استخدام مفرط للقوة من جانب الشرطي ويلسون الذي أطلق عليه ست رصاصات على الأقل، وبالتالي ما إذا كان يجب محاكمة الشرطي أم لا.