على طريقة Sex Tape.. فضيحة فنية وتكنولوجية بهوليوود بعد تسريب صور خاصة لفنانات

كتب: غادة غالب الإثنين 01-09-2014 14:48

كشفت وسائل إعلام أمريكية قرصنة حسابات «آي كلاود» لنجمات أمريكيات ونشر صورهن عاريات على وسائل التواصل الاجتماعي، موضحة أن «هاكر» مجهول حصل على صور وفيديوهات غير لائقة تعود لأكثر من 100 ممثلة وعارضة أزياء شهيرة في هوليوود.

وذكر موقع «ديلي ميل» البريطاني، أن أبرز مشاهير هوليوود وقعوا ضحية تسريب صور فاضحة لهن من هواتفهم المحولة بواسطة فيروسات اخترقت حساباتهم فيما يعرف بـ«القرصنة الإلكترونية»، وحصل «الهاكر» على بيانات تحتوي على صور وفيديوهات حساسة وخاصة جدًا يظهرن فيها عاريات.

الغريب أن تلك الواقعة تشبه إلى حد ما، قصة فيلم Sex Tape، الذي قامت ببطولته كاميرون دياز، وجيسون سيجال، وطرح مؤخرًا بدور العرض بالولايات المتحدة الأمريكية والأوروبية، والذي تدور أحداثه حول تسريب فيلم خاص بين زوجين عن طريق «التابليت» الخاص بالزوجة، من خلال اتصاله بالإنترنت دون قصد منهما، والفاروق الوحسد هنا أن الفيديوهات والصور الخاصة بالفنانات تم اختراقها، بينما الفيديوهات الخاصة بالزوجين تن نشرها على الإنترنت دون قصدهما كما ذكرنا.

أما الأكثر دهشة فإنه من المعروف أن منتجات شركة Apple تتميز بدرجة عالية من الأمان ومن الصعب اختراقها، فيما يعتبر ما حدث فضيحة تكنولوجية، وهي الحادثة الأولى من نوعها للشركة.

وأوضح الموقع أن مستخدم على موقع 4chan، نشر صورًا وفيديوهات حساسة وغير لائقة قامت ممثلات وعارضات أزياء شهيرات بتحميلها على خدمة «آي كلاود» التابعة لشركة آبل الأمريكية، وقام بنشر العديد منها على شبكة الانترنت غير مهتماً بما يترتب عليه الأمر من عقوبات.

ومن المشاهير الذين حصل «الهاكر» على بياناتهن، وفقا للموقع، المغنية الأمريكية، ريهانا، والممثلة الأمريكية، جنيفر لورنس، وسكارليت جوهانسون، وكيم كارداشيان، وليا ميشل، وأفريل لافين، وبري لارسون، وكيرستن دنست، وفيكتوريا جوستيس، وأريانا جراندي، وتيريزا بالمر، وعارضة الأزياء كيت أبتون، إضافة لنجمة كرة القدم للسيدات، هوب سولو، وغيرهن العشرات.

وأشار الموقع إلى أنه منذ ذلك الحين، تم تداول عددًا من صور هؤلاء المشاهير على مواقع الصور، لكن سرعان ما أزال موقع 4chan ما نشره.

ويرى الموقع أن نشر الصور أثار ردود أفعال متفاوتة من المشاهير، فبعضهم اعترف بأنها صور حقيقية، بينما أنكر الآخرون صحة الصور.

وتعتبر «لورنس»، بحسب الموقع، الشخصية الوحيدة التي اعترفت بالصور المسربة، وقالت: «إنها عملية سطو على خصوصياتها»، بينما نفى ما تبقى ممن تسربت صورهن بان تكون الصور تخصهم وأكدوا أنها صور مفبركة.

وصرحت المصادر التي قامت بالقرصنة على هواتف المشاهير، وفقا للموقع، أنه من ضمن تلك الفضائح التي تم تسريبها 60 صورة عارية سيلفي لـ«لورانس» وأشرطة فيديو فاضحة أخرى.

وترى الصحيفة أن المفاجأة الأكبر كانت من الممثلة ماري إليزابيث وينستيد، التي أكدت من خلال حسابها الرسمي أن الصور كانت قد حذفت من على حسابها في «آي كلاود» منذ زمن بعيد، كما قالت أن الصور الـ6 التي نشرت تعود لها ولزوجها وقاموا بالتقاطها في منزلهم.