قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس لصحيفة «عكاظ» السعودية إن زيارة ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز لباريس، الإثنين، تعكس أهمية التنسيق السعودي- الفرنسي وتبرز مسار العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين.
ونقلت الصحيفة، الإثنين، عن فابيوس قوله إن «ملف الإرهاب يشكل تحديا دوليا لأوروبا والشرق الأوسط والخليج العربي ما يجعل دور المملكة مهم ومطلوب على الساحة الدولية».
وأوضح فابيوس أن مباحثات الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند مع ولي العهد سوف تركز على المقترح الفرنسي لاستضافة باريس مؤتمرا دوليا لمواجهة داعش.
من جانبه، قال عضو الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري هشام مروة للصحيفة إن «اللقاء بين ولي العهد السعودي وكبار المسؤولين الفرنسيين والذي سبقه حراك دولي وإقليمي يشير إلى أن الأزمة السورية ستجد طريقها إلى الحل ولو جاء صورة مكررة للسيناريو العراقي أي عبر عملية تبديل الحليف الإيراني، فكما بدلت إيران نوري المالكي بإمكانها أن تبدل بشار الأسد بحليف أو عميل أقل مرونة من أجل نقل السلطة في سورية، وذلك على خلفية تعاظم حجم داعش التي باتت تشكل خطرا على الجميع حتى على من أطلقها».
وختم مروة تصريحاته قائلا :«نحن نأمل أن تكون الزيارة خطوة باتجاه بدء تنفيذ الحلول السياسية التي بدأت بوادرها في العراق».