«التعاون الإسلامي» تدعو لتسهيل ثقافة السلام

كتب: أ.ش.أ الأحد 31-08-2014 15:02

دعا الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد مدني إلى تأسيس تعاون وثيق مع منظمات المجتمع المدني للسماح بإدخال وتطوير مبادئ توجيهية ملموسة للسياسات ومشاريع تضمن الحق في التنوع وتسهيل ثقافة السلام وحقوق الإنسان لجميع المواطنين، مشددا على ضرورة أن نعلم ونتعلم كيف نعيش سويا في عالم «معولم».

جاء ذلك بحسب بيان للمنظمة، الأحد، خلال فعاليات الدورة الخاصة التي عقدها مركز الأبحاث للتاريخ الإسلامي والفنون والثقافة (إرسيكا)، أحد الأجهزة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، حول «التعايش بين الثقافات المختلفة: أمثلة من التاريخ والدروس من أجل المستقبل»، وذلك على هامش المنتدى العالمي السادس لتحالف الحضارات التابع للأمم المتحدة الذي عُقد في مدينة بالى بإندونيسيا، بهدف عرض مواضيع ودراسات حالة محددة من شأنها توضيح أمثلة على التعايش بين الأديان والثقافات المختلفة في أزمنة وأماكن مختلفة.

وأشار الأمين العام للمنظمة- في كلمته التي ألقاها نيابة عنه مدير عام إدارة الشؤون الثقافية والاجتماعية والأسرة في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي- إلى العديد من الأمثلة التي تصور مستوى التسامح الرفيع تجاه أتباع الديانات الأخرى أثناء حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا سيما دستور «صحيفة المدينة» الذي يعتبر أفضل مثال على التسامح أبداه النبي تجاه الأديان الأخرى، حيث فصل مسؤوليات والتزامات جميع الأطراف التي كانت تقيم في المدينة، كما ذكر أمثلة عن التسامح من إشبيلية وقرطبة وبرلين.