أكد رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات «أديس أبابا» مع الحركة الشعبية لتحرير السودان (قطاع الشمال)، إبراهيم غندور، أن الحركة اعتذرت عن عدم دعوة آلية الاتحاد الأفريقي رفيعة المستوى إلى استئناف جولة المفاوضات حول المنطقتين «جنوب كردفان والنيل الأزرق».
ورفض غندور، الأحد، ما قال إنها اشتراطات وضعتها حركة «جيش تحرير السودان»، بزعامة منى أركو مناوي، للدخول في الحوار الوطني الشامل، وقال غندور: «نرحب بمن يضع السلاح ويشارك في الحوار الوطني، لكن لن نقبل بأي شروط مسبقة للحوار».
وأشار إلى أن الدعوة إلى الحوار الوطني لم تأت من ضعف أو شعور بالشكوى من قلة الحيلة أو انهيار الاقتصاد، وحث على عدم تفويت فرصة الحوار، وقال: «حاملو السلاح فشلت مساعيهم بالبندقية في تحقيق الأجندة السياسية والشخصية»، ووصفهم بأنهم على باطل، ودعاهم إلى عدم تضييع الفرصة التي سماها (التاريخية)، وتجاهل الأصوات التي تقول إنهم «سيرثون السودان».