أثار إعادة نشر فتوى قديمة لدار الإفتاء حول تحريم «الشات» بين الشباب والفتيات باعتبارها صادرة الجمعة الماضي، جدلا واسعًا على الشبكات الاجتماعية.
وبعد ساعات من توالي نشر صحف ومواقع إخبارية للفتوى بنفس الصيغة، نفت دار الإفتاء إصدارها أي فتوى دينية حول تحريم المحادثات الإلكترونية مؤخرًا، مؤكدة أن الفتوى صدرت في 20 أبريل 2011، وأنها لم تصدر أي فتوى جديدة حول هذه القضية.
إلا أن نفي دار الإفتاء لم يوقف هدير التعليقات الغاضبة والساخرة من الفتوى، وكتب أحمد خاطر على «تويتر»: «الفتوى اجتهاد انتو من حقكو تجتهدوا وأنا من حقي أنتقدكوا وأسف عليكو بس مش معنى كده إني أمنع حد من الفتوى أو إنه يفكر بطريقة مختلفة #الشات_حرام».
الشات حرام تويتر اصلا حرام انت يا اخ ابعد عن اختك بلاش التلزيق احنا مش ف اتوبيس يا كلاب 😂😂
— NODEZ (@LaNody) August 30، 2014
في حين اعتبرت رضوى نصار أن «القرارات اللي من النوع المتداول حاليًا دي أنا على يقين إنها موجهة لجهات معينة ولأهداف محددة.. ليست موجهة بهدف التطبيق».
الأزهر طلع فتوى بتحريم الشات؟ الإلحاد عمره ما هاينسالكم الجميل ده #الشباب_يدخلون_في_الإلحاد_أفواجاً
— باهر ☭ (@Baher) August 30، 2014
فيما رفض وجيه أحمد تحريم «الشات» بدعوى عدم وجود محرم، معتبرًا أن ذلك المحرم موجود بالفعل، متمثلا في رقابة وزارة الداخلية للشبكات الاجتماعية، وقال «#الشات_حرام أزاي وفي محرم انتو نسيتو اللي بيراقب؟».
إلى يدخلك دى ام بعد كده.. قوليله الشات حرام.. واديله بونبونايه
— Anwar (@A7mdAnwar) August 30، 2014
وقالت شرين مُتهكمة: «وأنا دلوقت لما أعوز أكلم مصر أكلم مين... #الشات_حرام».
الشات حرام. لا تمنشني ✋
— Yasmin (@Jasminologic) August 30، 2014
#الشات_حرام المؤسسات الدينية في مصر منبهرة بالهيئة في السعودية بس لا الشعب هيسمحلها ولا هي قادرة تاخد فرصتها كاملة وجهة نظر شخصية
—! (@Futileness) August 30، 2014
#الشات_حرام تعالي البيت
— أحمد مجدي (@amagdisaleh) August 30، 2014
تابع جديد التعليقات على «تويتر» بشأن فتوى تحريم «الشات» من هنا: Tweets about «الشات»