وزير الآثار ينفي استبعاد أمناء بالمتحف المصري دون تسليم عهدتهم

كتب: منى ياسين السبت 30-08-2014 13:58

اتهم نشطاء أثريون وزير الآثار الدكتور ممدوح الدماطي باستبعاد 26 من أمناء المتحف المصري بالتحرير، حين كان يشغل منصب مدير المتحف، دون العُهد الأثرية التي بحوزتهم، وهو أحد أسباب غياب قطع أثرية من المتحف حتى هذه اللحظة والتي لم يعرف أسباب اختفائها.

وقال أعضاء بحركة «سرقات لا تنقطع» لـ«المصري اليوم»، إن الوزير عندما كان مديراً للمتحف المصري بالتحرير أصدر قرارا في أول يوم عمل له بفصل 26 أميناً للمتحف دون أن يسلموا العهدة الأثرية التي كانت بحوزتهم، الأمر الذي تسبب في خراب المتحف إلى الآن، على حد قولهم، وتم نقل كبار الأمناء إلى أماكن أخرى، مشيرين إلى أن النقل دون تسليمهم للعهد الأثرية في حد ذاته كارثة إدارية وأمنية يعاني منها المتحف إلى الآن.

من جانبه، قال «الدماطي» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إنه منذ توليه منصب وزير الآثار قام بإنهاء عمل 6 فقط من أمناء المتحف الكبير بالرماية، لأنهم لم ينتجوا بالشكل المطلوب منهم في فترة عملهم، وهناك اثنان منهم فقط كان بحوزتهم عهد لكنها عهد مكتبية وليست أثرية، وتم بالفعل إنهاء ندبهم وعودتهم لمكانهم الأصلي.

أما فيما يخص استبعاد أمناء المتحف المصري بالتحرير، فقال الوزير، إنه قام بالفعل باستبعاد عدد من أمناء المتحف، ولكن هذه الواقعة كانت في عام 2001 عندما كان مديراً للمتحف، وتم استبعاد 10 أمناء فقط بسبب كثرة عدد الموظفين في المتحف، واثنان منهم كان بحوزتهم عهدة أثرية وتقرر ندبهم لمقر الزمالك في عهد الدكتور زاهي حواس، ولكن بشرط تواجدها في المتحف لحين تسليم العهدة، وأضاف الوزير أن الاثنين لم يكن لديهما الرغبة في العمل وكانا مقصرين في أداء وظيفتهم فتم استبعادهم، أما الثمانية الآخرون فتم نقلهم إلى قطاع المتاحف.