بحث الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، مع الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بان كي مون، في مدينة بالي الإندونيسية، 3 قضايا رئيسية تمثلت في الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومعضلة الروهينجيا المسلمين في ميانمار، والجرائم التي تقترفها مجموعات مثل «بوكو حرام» و«داعش».
وذكر بيان لمنظمة التعاون الإسلامي، السبت، أن مدني بحث على هامش انعقاد الدورة العالمية السادسة لتحالف الحضارات للأمم المتحدة، مع وزير خارجية إندونيسيا، العلاقات الثنائية بين المنظمة وإندونيسيا وسبل تطويرها.
كان الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانج يودويونو، استقبل، في وقت سابق، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تم بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين المنظمة وإندونيسيا، بهدف التصدي للتحديات الحرجة التي يواجهها العالم الإسلامي في الوقت الراهن والتشديد على أهمية مكافحة التطرف الديني والتعصب الذي تقوده جماعات مثل «بوكو حرام» و«داعش».