قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»،خليل الحية، إن حكومة التوافق الفلسطينية، هي المسؤولة عن إعمار قطاع غزة وبناء ما خلفته الحرب الإسرائيلية من «دمار»، وأن حركته ستقف خلفها، وتكون سندا لها.
وقال القيادي، البارز في حركة «حماس» في خطبة له في أول «جمعة» بعد انتهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي دامت لـ«51» يوما، إنّ الفلسطينيين في مرحلة جديدة من الوفاق الوطني، على خيار الانتصار، والثبات، وإعادة الإعمار.
وألقى الحية خطبة الجمعة، على أنقاض مسجد «المرابطين»، الذي دمرته المقاتلات الحربية الإسرائيلية، في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وأضاف مخاطبا مئات المصلين: «نحن اليوم هنا، في أول جمعة بعد الحرب، إنها جمعة الانتصار، فلا خيار أمام الفلسطينيين، سوى ثلاثة خيارات، وهي: أن ننتصر، أو ننتصر، أو ننتصر.. للمضي قدما في درب النصر والتحرير» مشيرا إلى أن خيارات الإسرائيليين تتمثل في الهزيمة، أو الرحيل عن فلسطين.
وأكد القيادي البارز في حركة «حماس»، أن الفلسطينيين أمام مرحلة جديدة من الوفاق الوطني، والوحدة.
وتابع: «بعد الحرب، نحن أمام مرحلة جديدة، فالعدوان الإسرائيلي مسح كافة آثار الانقسام، واليوم نتوحد على خيار الانتصار والثبات وإعادة الإعمار، ويجب أن ندرك أن إسرائيل لا تحب لا حركة فتح ولا حماس، ولا جبهة ولا جهاد، ولا أي فلسطيني، لقد قتلت الأطفال، واستهدفت المدنيين».
وفقد الحية في الحرب الإسرائيلية، نجله البكر أسامة (30 عاما) وزوجته هالة أبوهين (29 عاما) وأبنائهم خليل (8 أعوام) وحمزة (5 أعوام) وامامه (9 سنوات).
وشدد الحية، على أن الجهة المسؤولة عن إعمار قطاع غزة، وإدخال مواد البناء، هي حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، وأن حركته ستكون سندا لها، وخلفا من ورائها، داعيا الدول العربية، بأن يقوموا بدورهم في تثبيت الشعب الفلسطيني، ومؤازرته سياسيا وإنسانيا.