أطلقت السلطات الباكستانية، الخميس، تحقيقا في ارتكاب جريمة قتل ضد عدد من المشتبه بهم ومن بينهم رئيس الوزراء، نواز شريف، في محاولة لإنهاء التظاهرات المعارضة للحكومة المستمرة منذ أسبوعين إلا أن أحد زعيمي المعارضة، طاهر القادرة، رفض هذه الخطوة.
ولا يزال آلاف المتظاهرين بقيادة رجل الدين، طاهر القادري، والسياسي عمر خان، يعتصمون أمام مبنى البرلمان في إسلام أباد مطالبين باستقالة شريف.
وتهز المظاهرات، التي بدأت قبل أسبوعين، في قلب العاصمة حكومة شريف، التي لم يمض على وجودها في الحكم سوى 5 أشهر.
ويطالب القادري بإصلاحات سياسية، كما يطالب الشرطة بتوجيه التهم ضد شريف في قتل 10 على الأقل من أنصاره في اشتباكات مع الشرطة في مدينة لاهور الشرقية.
وأعلن مكتب شريف، في بيان، الخميس، صدور أوامر ببدء التحقيق.