طالب أهالي شهيد حرب 6 أكتوبر، محمد حسن عطوة، بقرية طوخ الأقلام بالسنبلاوين، بإجراء تحليل «D.N.A» لرفاته، التي تم اكتشافها خلال عمليات حفر مشروع قناة السويس الجديدة.
وقال أحمد عطوة، شقيق الشهيد، في حديثه لكاميرا «المصري اليوم»، إن «مواصفات الرفات تنطبق كلها عليه تمامًا، وكان فيه فرحة في البلد كلها كأن أخويا رجع حي مش شهيد، ونفسنا ترجع رفاته عشان نعمله جنازة ونكرمه».
وأشار إلى أنهم فوجئوا ببيان المتحدث العسكري، العميد محمد سمير: «بيكدب الخبر طب ليه المتحدث مدخلش على القنوات اللي أذاعت الخبر وأجرت لقاءات مع ابنته ليه ما كدبش الخبر وقتها، إحنا في صدمة ومش عارفين نروح فين.. لو كان الكلام فيه لبس إحنا مستعدين للتحليل ونشوف القصة دي».
كان ما يشبه «خناقة» حدثت بين عائلة شهيد طوخ الأقلام وعائلة شهيد آخر يحمل نفس الاسم من الشرقية، بعد بيان المتحدث العسكري العميد محمد سمير، الأربعاء، قال إنه تصحيح لبيانات شهيد «حرب أكتوبر»، موضحًا أن بياناته الصحيحة هي الرقم العسكري 5037334، تحقيق شخصية 1678، فاقوس – الشرقية، من مواليد 20 مارس 1945، مشيرًا إلى أنه أقيمت جنازة عسكرية لـ«عطوة» في 26 أغسطس 2014، وتم دفن رفاته بمقابر شهداء الجيش الثاني الميداني.
وأعلنت أسرة بالشرقية أن الجثة التي عثر عليها أثناء أعمال الحفر بقناة السويس الجديدة لوالدهم، مؤكدة أنه استشهد خلال حرب «أكتوبر 73»، ولم يتم العثور على جثته حتى الآن.
وأضافت الأسرة في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأربعاء، أن والدهم يدعى محمد أحمد حسن عطوة من عزبة «نعمان» من قرية «العرين» بمركز «فاقوس».
من جانبه، قال نجل الشهيد إنه سيتقدم بطلب إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدخل والسماح باستخراج الرفات من مقابر الجيش الثاني، ودفنه في مقابر الأسرة «تنفيذًا لوصية والدي».
وأوضح أن والده كان يعمل بوزارة الأوقاف قبل تأدية الخدمة العسكرية، مشيرًا إلى أنه استشهد خلال حرب «أكتوبر 73»، ولم تتلق الأسرة أي معلومات عن جثمان الشهيد قبل الآن.