فوجئ المئات من المصلين في جامع الحسين بتواجد الدكتور «محمد البرادعي» المدير العام السابق لوكالة الطاقة الذرية، يصلي في الصفوف الوسطى بالمسجد، الأمر الذي أدى إلى حدوث تدافع كبير عليه في محاولة من المتواجدين للتصوير معه وإلقاء التحية عليه.
كان البرادعي قد زار شارع المعز قبل بدء خطبة الجمعة حيث استوقفه عدد كبير من أصحاب المحلات، ثم اتجه إلى مسجد الحسين حيث أدى صلاة الجمعة، ثم أدى صلاة الجنازة على أحد السيدات، ثم توجه إلى الباب الرئيسي للمسجد المطل على ميدان الحسين، بصحبه المئات من المصلين الذين تواجدوا حوله الأمر الذي أدى إلى حدوث تدافع كبير أمام الباب، وهتف العديد من الشباب "التغيير التغيير"، و"تحيا مصر .. تحيا مصر".
إزاء التدافع الكبير اضطر عدد من الشباب إلى عمل كردون حول الدكتور البرادعي في محاوله لإيصاله إلى سيارته التي توقفت في شارع الأزهر، وقام عدد من المواطنين بتوقيفه عده مرات لإلقاء كلمات الترحيب به.
وعلق الشاعر عبد الرحمن يوسف، منسق الحملة الشعبية لدعم ترشيح البرادعي لرئاسة الجمهورية، أن هذا المشهد يدل على كذب الأقاويل بأن الدكتور البرادعي يريد التغيير من الخارج، وأنه لا يعرف الشعب ولا متطلباته، وأنه الشعب لا يعرفه، الآن الشعب كله يحميه، يتكاتف حوله.