أعلن مسؤول إندونيسي، الأربعاء، أنه من المقرر أن تُوقع أستراليا وإندونيسيا اتفاقًا لتسوية فضيحة تجسس وصلت بالعلاقات الدبلوماسية إلى مستوى أكثر ضعفًا، خلال 2013.
وقال المتحدث باسم الرئاسة في جاكرتا، تيوكو فايزاسياه، إن وزير الخارجية الإندونيسي، مارتي ناتاليجاوا، ونظيرته الأسترالية، جولي بيشوب، سيوقعان الوثيقة في بالي، الخميس.
كانت تقارير سابقة أفادت بأن توقيع الوثيقة سوف يتم، الأربعاء، حيث توجهت بيشوب إلى إندونيسيا.
وطلبت إندونيسيا مدونة السلوك بعدما تبين أن أجهزة الاستخبارات الأسترالية تنصتت على الرئيس الإندونيسي، سوسيلو بامبانج يودويونو، ومجموعة من المقربين له، خلال 2009.
وقالت بيشوب لهيئة الإذاعة الأسترالية «إيه.بي.سي»، إن مدونة السلوك «تنص بشكل خاص على ألا تستخدم أستراليا وإندونيسيا مواردهما، بما في ذلك الموارد الاستخباراتية، في إلحاق أي منهما الضرر بمصالح الآخر».
وأضافت: «كما أنها المدونة تضع أساسا لتعاون أكبر بين أجهزتنا الاستخباراتية».
يذكر أن نشاط التجسس الأسترالي الذي شمل إندونيسيا افتضح عبر وثائق سرّبها الموظف السابق لدى وكالة الأمن القومي الأمريكية، إدوارد سنودن، لوسائل الإعلام.
واستدعت إندونيسيا سفيرها لدى كانبرا احتجاجا على ذلك وعلقت التعاون مع أستراليا في مجالات الدفاع والاستخبارات والحد من تهريب البشر.